رحّب نائب وزير التعليم العالي الدكتور علي العطية، بالمتحايلين في طلب العلم، مشيراً إلى أن من لا تنطبق عليه شروط الابتعاث الخارجي ويسعى جاهداً للحصول على بعثة خارجية، عن طريق التحايل أو مرافقة أحد محارمه، يعدّ من أحد روافد ومكاسب الوطن، وأنه سيصبح عضواً فاعلاً في المستقبل القريب. ووفقا لتقرير أعده الزميل بندر المزيد ونشرته "الحياة"، أوضح العطية خلال جولة تفقدية قام بها في مركز تدقيق الوثائق والمعلومات لبرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي بفندق مداريم كراون ليل أول من أمس، أن الوزارة حددت التخصصات المطلوبة لبرامج الابتعاث بالتنسيق مع وزارتي العمل والخدمة المدنية، بهدف معرفة الأعداد المطلوبة لاحتياجات سوق العمل، لافتاً إلى أن المبتعثين يستطيعون تغيير تخصصاتهم بأخرى متى ما كانت ضمن الموصى بها فقط. وعدّ نائب وزير التعليم العالي بلوغ عدد المبتثعين في الخارج إلى الرقم 100 ألف مفخرة للوطن، منوهاً إلى أن تمديد فترة برنامج الابتعاث لخمسة أعوام دليل على نجاحه، والوزارة تميزت من خلال المرحلة السادسة بوضع وقت زمني محدد لا يتجاوز خمسة دقائق لإنهاء إجراءات تدقيق وثائق المبتعثين.