أكد نائب وزير التعليم العالي الدكتور علي بن سليمان العطية، أن من ذهب مرافقا لمحرمه من أجل الحصول على فرصة للدراسة ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، فنحن نرحب به لكونه مكسبا للوطن ويساهم في دفع عجلة التنمية في البلاد. وذكر نائب وزير التعليم العالي خلال جولته في مركز تدقيق وثائق ومعلومات المرشحين ضمن المرحلة السادسة من برنامج الابتعاث في مدينة الرياض، أن وزارة التعليم العالي حريصة على تسهيل إجراءات تدقيق الوثائق للمبتعثين وتقديم كافة التسهيلات وتوجيه الطلاب للانضباط في إجراءاتهم سواء داخل المملكة أو في بلد الابتعاث ليكونوا خير سفراء لوطنهم. وأضاف الدكتور العطية، أن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث رافد حقيقي للوطن، وهو ما اتضح من خلال مخرجات المراحل الثلاث السابقة، لافتا إلى أنه كل يوم تزف برامج الابتعاث العاملين في قطاعات الدولة المختلفة، وتتسابق عليهم القطاعات الحكومية والخاصة بغرض إبرام عقود عمل معهم مشيرا إلى أنه تم تحديد التخصصات على حسب متطلبات سوق العمل، وذلك بالتنسيق مع وزارة الخدمة المدنية ووزارة العمل. والأعداد مقسمة على احتياجات سوق العمل فوزارة التعليم العالي لا تمانع من تغيير التخصص للمبتعث ما دام في حاجة سوق العمل وضمن التخصصات الموصى بها . ومما يؤكد نجاح البرنامج بشكل حقيقي موافقة خادم الحرمين الشريفين (حفظه الله) تمديده البرنامج لخمس سنوات مقبلة وإلحاق الدارسين على حسابهم الخاص في كندا وأمريكا وأستراليا ونيوزيلندا. وأثنى العطية على تنظيم معهد الأمير نايف للبحوث والخدمات الاستشارية لمراكز التدقيق، ووصفها بالمتميزة لسرعة إنهاء إجراءات الطلبة والخدمات المقدمة لهم، مضيفا أن مدة تدقيق الوثائق لا تتجاوز خمس دقائق لأي مرشح وهذا يحسب لوزارة التعليم العالي ومعهد الأمير نايف في جامعة الإمام، فهو شريك حقيقي للوزارة في عدد من المشاريع، وأثبت نجاحا منقطع النظير في تعامله مع الوزارة وجميع المشاريع البحثية في المملكة.