واصلت لجنة الآبار المكشوفة والمهجورة بمحافظة ينبع والمراكز التابعة لها، خلال الفترة الماضية؛ تنفيذ مهام أعمالها الميدانية عبر تحصين كافة الآبار المهجورة والمكشوفة التي تسبب مخاطر كبيرة على المتنزهين والأطفال وكبار السن. وبلغ إجمالي عدد الآبار التي تم تحصينها بمعرفة أصحابها أكثر من 115 بئراً، فيما بلغ عدد الآبار التي قامت اللجنة بردمها 129 بئراً؛ بسبب عدم الاستفادة منها لجفافها ونظراً لما يشكله وجودها وإهمالها من مخاطر؛ حيث تزداد احتمالات الوقوع فيها، كما أنها تٌعد ملاذاً آمناً للجناة الراغبين في إخفاء معالم وأدوات جرائمهم.
وقال رئيس اللجنة سلامة بن مريزيق الرفاعي: "ما تحقق إنجازه من أعمال جاء بفضل الله أولاً ثم بفضل الدعم المتواصل والمتابعة المباشرة من قبل محافظ ينبع المهندس مساعد السليم، ثم بفضل تعاون كافة مديري الجهات الحكومية ذات الصلة؛ من خلال الدفع بممثِّليها للعمل ضمن اللجنة وتقديم كل ما من شأنه أن ينجح مهامها".
وأضاف: "رؤساء المراكز التابعة للمحافظة كان لهم دور بارز، كما تعاون المواطنون من أصحاب تلك الآبار وتولوا تحصينها بالشكل المطلوب؛ حرصاً منهم على سلامة الآخرين". وأردف "الرفاعي": "تم ردم 16 بئراً بمركز السليم، و95 بئراً بمركز النباه،24 بئراً بمركز نبط، وتحصين 15 أخرى بمركز النباه و100 بئر بمركز نبط".
وتابع: "ستواصل اللجنة جهودها بعد أن يستكمل الدفاع المدني مباشرة بقية مواقع الآباء المكشوفة، سواء المهجورة أو التي لم يتم تحصينها بعد".
وقال: "ستواصل اللجنة نشاطها في مركز خمال، ونتمنى على أصحاب الآبار الواقعة بالمركز والهجر التابعة له؛ تحصين آبارهم وفق التعليمات المنصوص عليها بهذا الخصوص، وإلا فسوف تضطر اللجنة لردم ما ستجده من آبار غير محصنة".
وخلال المرحلة الأولى لعمل اللجنة رصدت مجموعة آبار حديثة، بخلاف تلك التي تم حصرها في السابق وعددها يقارب 600 بئر، وقد قامت اللجنة بالتعامل مع الآبار الجديدة بموجب ما نصت عليه التعليمات بخصوص الآبار المكشوفة والمهجورة.
