بعد قطيعة دامت أكثر من شهر بين فتيات القطيف ووالدهن، بسبب تقدم الفتيات في دعوى تقدمن بها إلى محكمة القطيف لإسقاط ولاية الأخير عليهن والحجر عليه بسبب إيذائه لهن، تصالح الطرفان اليوم الأحد، وعادت الفتيات مع والدهن إلى منزله . وجاء الصلح نتيجة للجهود التي بذلتها المحكمة العامة بالقطيف وشرطة المحافظة وهيئة حقوق الإنسان للتقريب بين الفتيات ووالدهن، علما بأن الصلح تم في مقر شرطة القطيف . وقال مدير هيئة حقوق الإنسان بالمنطقة الشرقية إبراهيم عسيري ل"سبق" إنه وبجهود من المحكمة العامة بمحافظة القطيف وشرطة المحافظة وهيئة حقوق الإنسان استطعنا أن نوفق في الصلح بين الفتيات ووالدهن بعد قطيعة دامت لأكثر من شهر. وشكر العسيري رئيس المحكمة والعميد مجثل الظفيري مدير شرطة القطيف ومساعده ومدير التحقيقات الجنائية ومدير التحريات والبحث الجنائي . يذكر أن الجهات الأمنية قد ألقت القبض مؤخراً على المحامي الذي ترافع في قضية فتيات القطيف الخمس؛ لاتهامه من قِبل والدهن بالتستر عليهن، إضافة إلى عدم تجاوبه مع الجهات الأمنية. وكانت بنات الرجل التسع قد لجأن إلى القضاء لنزع ولاية والدهن عنهن بعد أن حرمهن من حقوقهن المالية وغير المالية، وكان يقوم بالاعتداء عليهن بالضرب المستمر سنوات عدة ، لكن 4 شقيقات انسحبن من الدعوى لأسباب مجهولة. يشار إلى أن "سبق" هي الوسيلة الإعلامية الوحيدة التي انفردت بمتابعة هذه القضية وكشفت خفايا جديدة في القضية على لسان الشقيقة الكبرى لشقيقات القطيف، علما بأن هناك أشياء في القضية تحتفظ بها "سبق" لعدم النشر.