اشتكى عدد من المواطنات ارتفاع أجور الخادمات قبيل شهر رمضان المبارك، مشيرات إلى أن أجر الخادمة من الجنسية الإفريقية قد يزيد عن 3 آلاف ريال خلال الشهر الفضيل، بالإضافة إلى 500 ريال تحصل عليها الوسيطة. وقالت لمياء المطيري، أم لطفلين: أنها فوجئت خلال بحثها عن خادمة قبل شهر رمضان، بالأجور الخيالية التي تطلبها بعض المكاتب النظامية، أو بعض السيدات ممن يشرفن على عمل بعض الخادمات من الجنسيات الإفريقية. وأشارت إلى أن أجر الخادمة في شهر رمضان المبارك يتراوح مابين 2500 ريال و 3 آلاف، هذا إذا وجدت، مشيرة إلى أن الوسيطة تستغل حاجة ربات البيوت إلى لخادمات في شهر رمضان وتطالب بأجر لوساطتها قد يصل إلى 500 ريال على كل خادمة توفرها. فيما طالبت منى الهاجري بإيجاد جهة تحدد رواتب الخادمات، خاصة في شهر رمضان الكريم، مؤكدة أن بعض المكاتب تستغل حاجة السيدات إلى العاملات خلال هذا الشهر وترفع الأسعار بشكل خيالي. فيما يرجع بعضهم ارتفاع أسعار الخادمات قبل شهر رمضان المبارك هذا العام، مقارنة بالمواسم الماضية، إلى نجاح الجهات ذات العلاقة في ملاحقة الهاربين والمتخلفين ومخالفي شروط الإقامة، ومن بينهن الخادمات الهاربات من كفلائهن والمتخلفات من العمرة. كما يعود تصاعد أجور العاملات هذا العام إلى عدة عوامل، منها تطبيق نظام "البصمة الإلكترونية" التي تحد من تزوير الوثائق والصور، وانتحال الشخصيات، بالإضافة إلى وجود حملات مكثفة من إدارة الجوازات على مدار العام لمداهمة أماكن اختبائهن والقبض عليهن وتسليمهن لترحيلهن وفقاً للإجراءات النظامية المتبعة، لتفادي أي مخاطر تكمن في وجودهن داخل المنازل.