عاصفة رملية على جازان تقتلع الأشجار والأعمدة وتقطع خدمات الكهرباء

حوّلت سماء جدة قبيل المغرب إلى ظلام دامس

عمر حمد - فهد كاملي - عبدالله الراجحي -سبق - جازان – جدة: هبَّت عاصفة رملية اليوم السبت على منطقة جازان ومحافظة جدة، وأدت إلى انعدام الرؤية؛ بسبب شدة الغبار، واقتلعت الأشجار وأعمدة الإنارة.
ففي منطقة جازان هبَّت صباح اليوم عاصفة رملية استمرت إلى ما بعد الظهر، أدت إلى تدني الرؤية الأفقية لمسافة تقل عن كيلومتر، وتسبّبت في اقتلاع بعض الأشجار وأعمدة الإنارة والمجسمات الجمالية وازدياد عدد مراجعي المستشفيات ممن يعانون الحساسية.
كما استمر انقطاع التيار الكهربائي عن قرى كثيرة حُرمت أيضاً من خطوط الهاتف والإنترنت بسبب انقطاع الخدمة، وأغلقت كثير من المحال التجارية أبوابها.
وقد سقط عدد من الأعمدة الواقعة في طريق الستين الرئيسي مع تقاطع الأمير سلطان.
وتوقفت الملاحة البحرية بمنطقة جازان، ومنعت دوريات حرس الحدود الصيادين من دخول البحر؛ نظراً إلى ارتفاع الأمواج والرياح الشديدة؛ ما تسبب في عزل سكان جزيرة فرسان.
وقد باشر الوضع فرقة من مرور منطقة جازان وفرقة من دوريات الشرطة وشركة كهرباء جازان.
يُذكر أنه لم يُبّلغ عن إصابات حتى الآن.
من جهته، قال الملازم مصلح الغامدي، نائب الناطق الإعلامي باسم مديرية الدفاع المدني في منطقة جازان بالإنابة: إن مديرية الدفاع المدني أهابت بالجميع أخذ الحيطة والحذر والابتعاد عن الأماكن الخطرة والتقيد بتعليمات وإرشادات هذه الحالات من نشاط الرياح السطحية المثيرة للأتربة والغبار، خاصة على الطرق السريعة والمناطق المفتوحة، التي تحدّ من مدى الرؤية الأفقية إلى أقل من كيلومتر.
وفي جدة ضربت عواصف رملية عصر اليوم المحافظة, وأعلن الدفاع المدني استعداداته لمواجهة آثار هذه العواصف, فيما تحوّلت سماء جدة قبيل المغرب إلى ظلام دامس، في الوقت الذي طالب فيه أطباء متخصصون الأشخاص الذين لديهم حساسية بعدم الخروج إلى الشوارع؛ خوفاً من أن تزداد حالة الحساسية لديهم.
إلى ذلك، خفّت الحركة في الشوارع والأسواق وعلى البحر في جدة، وما زالت العواصف تسود سماء المحافظة.