الجمال السائبة تغتال أرواح السائقين بطريق "مفرق غزايل" ومطالب بمُراقبته

يؤدي لمحافظة ميسان ومراكز الصور وثقيف وبني مالك

شكا عدد من سالكي الطريق الذي يبدأ من مفرق غزايل جنوب محافظة الطائف والمؤدي إلى محافظة ميسان بلحارث، والصور، وثقيف، وحداد بني مالك، حيثُ الطريق غير مزدوج وضيِّق بمسارٍ واحد فقط.

وأكد المواطن "فوزي بن عطية الثقفي" أن الطريق يفتقر لبعض وسائل السلامة المهمة كعيون القطط العاكسة، والتي لها دور كبير في توضيح معالم الطريق بالمساء، وفي أوقات نزول الضباب وهبوب العواصف الرملية الشديدة، كما أن الطريق يفتقر لتغطية شبكة الجوال، كما أن الدوريات الأمنية تغيب عنه خاصةً في آخر الليل؛ لكون الطريق خالياً من الخدمات.

ولفت "الثقفي" إلى أن المنعطف الخطير بالطريق يفتقر للوحات الإرشادية ووسائل السلامة أيضاً، والتي لها دور كبير في تنبيه المارة ومرتادي الطريق، في الوقت الذي دائماً ما يشهد وقوع الحوادث المرورية؛ بسبب عدم وضوحه، خاصةً في أوقات المساء.

وقال "الثقفي": إن هذا الطريق يشهد انتشار الإبل السائبة على جنباته؛ ويحتاج إلى فرق مراقبة مستمرة؛ لكون الحوادث مستمرة بسببها، وراح ضحيتها أناس مقربون من قلوبنا.

وناشد عبر "سبق" فرع وزارة المواصلات بالطائف بالوقوف على هذا الخط، وتوفير اللوحات الإرشادية ووسائل السلامة؛ حفاظاً على أرواح مرتادي الطريق، وتخصيص فرقة للمراقبة، تهتم وتتلمس احتياج الطريق من صيانة ونظافة وحماية من الجِمال السائبة.