"بلدي بريدة": "حرفة" نجحت في إعادة الحياة ل"الجردة" و"قبة رشيد" ببريدة

تركزت التجربة على أعمال "الخوص" الأشهَر بالقصيم

أشاد رئيس وأعضاء المجلس البلدي لأمانة منطقة القصيم، بنجاح جمعية "حرفة"، وقدرتها في إحياء قلب بريدة القديم، من خلال مهرجان تراث حرفة الرمضاني.

وقال رئيس المجلس البلدي ل"أمانة القصيم" المهندس منصور العرفج، أن المكان تَحَوّل بسهولة لموقع جذب عبر تنفيذ فعاليات تتناسب والمكان والزمان، وهذا يتم بمعرفة احتياج الناس في مثل هذه المواقع؛ مضيفاً: "شاهدنا تجربة مميزة تستحق الوقوف ودراسة المكان بشكل مكثف بعد التجربة الناجحة"؛ مشيداً بالإقبال الكبير على الموقع من خلال فعالية نُفّذت في قلب بريدة القديم؛ مبيناً أن التجربة تعطي انطباعاً مميزاً نحو تفعيل المواقع التاريخية والتراثية في المدينة.

فيما أكد نائب رئيس المجلس البلدي عبدالله المهوس، أن "حرفة" نجحت بجدارة وأسعدت زوار المهرجان؛ بينما اعتبر أمين المجلس البلدي المهندس عبدالرحمن الجمحان، المهرجان ناجحاً وجاذباً، وبدوره أوضح عضو المجلس البلدي إبراهيم الربدي، أن جمعية "حرفة" غيّرت المكان بشكل جذري وأعادته كما كان في السابق بترتيب جميل وبفعاليات مدروسة؛ للتتوافق مع الشهر الكريم وتتوافق مع المكان التاريخي والتراثي؛ مؤكداً أن إعادة الحياة ل"قبة رشيد" و"سوق الجردة" بالبرامج والأنشطة، يُعَدّ خطوة مهمة جداً لوسط بريدة.

وكان "بلدي بريدة" قد شارك عدداً من رجال الأعمال ببريدة والمسئولين والمدعوين في زيارة لمهرجان "حرفة"، وتجوّلوا في المهرجان، واطلعوا على محتوياته ومعروضاته، ومارسوا بعض الحِرَف اليدوية بأيديهم ضمن برنامج أطلقته جمعية "حرفة" باسم "جَرّب الحرف"؛ لتنفيذ تجارب وعمل الحِرَف في بعض الأعمال اليدوية، وتركزت التجربة على أعمال الخوص التي تُعَدّ الحرفة الأشهَر في القصيم.