قال صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد نائب رئيس مجلس أمناء جامعة الأمير محمد بن فهد، إن كرسي الأمير نايف لتنمية الشباب، يهدف إلى إجراء البحوث والدراسات المتعلقة بمختلف جوانب ومتطلبات تنمية الشباب والكشف عن العوامل المؤثرة فيها، ورسم السياسات والإستراتيجيات الكفيلة بزيادة كفاءة وفعالية الأنشطة والخدمات الموجهة للشباب من أجل تعزيز إمكاناتهم وقدراتهم وتمليكهم المعارف والمهارات التي تشكل القاعدة التي ينطلقون منها في تشكيل مستقبلهم وتحقيق طموحاتهم وتجسيد إبداعاتهم وابتكاراتهم. وأكّد أن الكرسي يسعى إلى تشجيع الكفاءات العلمية المتخصّصة للإسهام بما يملكون من خبرات في تعزيز وإثراء أنشطة الكرسي الموجهة إلى الشباب، إضافة إلى تنظيم الندوات العلمية وحلقات النقاش لمناقشة مختلف قضايا ومشكلات الشباب، وتطبيق أفضل السبل لتوعية الشباب بمخاطر الحياة وأهمها مخاطر الإرهاب بالتعاون مع الجهات التي تسعى لاحتواء الشباب ثمّ توعيتهم وتبصيرهم بكيفية التعامل مع متغيرات الحياة، مضيفاً أن هناك مجالات عدة يناقشها الكرسي والتي تهتم بالجوانب المهارية ويعمل على إجراء البحوث والدراسات للوقوف على احتياجات الشباب لامتلاك المعارف والمهارات التي تمكنهم من ممارسة حياتهم وفق إيقاع الحياة المعاصرة والاستفادة القصوى مما وفرته التقنية الحديثة من وسائل وأساليب، وهناك المجال الذي يهتم بالكشف عن إبداعات الشباب، وما يحتاجون إليه من دعمٍ لإبراز مواهبهم وتطويرها في مختلف المجالات. هذا، إضافة إلى المجالات المتعلقة بالصحة والرياضية وغيرها. ويأتي كرسي الأمير نايف بن عبد العزيز ولي العهد الذي تبنته الجامعة ضمن عطاءاته في ربوع المملكة بوجهٍ عام وفي الجامعات السعودية بوجهٍ خاص، للاهتمام بالشباب وبأمنهم الفكري باعتبارهم قادة المستقبل وعماد الوطن، والكرسي البحثي الجديد سيمثل نقلة نوعية في مسيرة التعليم في الجامعة، كما أنه حلقة في سلسلة طويلة من اهتمام ولاة الأمر وقادة الوطن بالشباب وتنميتهم، كما أنه يؤكد اهتمام ولى العهد بالعلم ويمثل دافعاً للشباب لنيل العلم من مصادره، وإعدادهم للمستقبل وحمايتهم فكرياً وعقدياً من المؤثرات السلبية . يُذكر أن جامعة الأمير محمد بن فهد حظيت بموافقة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز ولى العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، باحتضان كرسي الأمير نايف لتنمية الشباب. وسيوفّر الكرسي البيئة الملائمة لإجراء البحوث والدراسات وتنفيذ الأنشطة كافة الهادفة إلى تنمية الشباب. ويهدف الكرسي إلى إجراء البحوث والدراسات المتعلقة بمختلف جوانب ومتطلبات تنمية الشباب والكشف عن العوامل المؤثرة فيها ورسم السياسات والإستراتيجيات الكفيلة بزيادة كفاءة وفعالية الأنشطة والخدمات الموجهة للشباب من أجل تعزيز إمكاناتهم وقدراتهم وتمليكهم المعارف والمهارات التي تشكل القاعدة التي ينطلقون منها في تشكيل مستقبلهم وتحقيق طموحاتهم وتجسيد إبداعاتهم وابتكاراتهم.