يعتزم اتحاد كرة القدم في تشيلي معاقبة مشجعي المنتخب الوطني الذين اقتحموا المركز الإعلامي بملعب ماراكانا قبل مباراة الفريق مع إسبانيا الأربعاء، وهو الأمر الذي سبب حرجاً للبرازيل البلد المضيف. واقتحم نحو 200 مشجع المركز الإعلامي بالملعب قبل نحو ساعة من انطلاق المباراة مما أثار مخاوف جمة لدى الاتحاد الدولي "الفيفا" ومنظمي البطولة. وترغب تشيلي في منع المشجعين المتورطين في الحادث من السفر إلى مباريات خارج البلاد وحظرهم من دخول الملاعب في الداخل أيضاً. وقال سيرجيو جادجي رئيس الاتحاد التشيلي "ندرس الآن سبل معاقبة هؤلاء الناس ولذلك سيتعين عليهم مشاهدة المباريات من تشيلي من الآن فصاعداً".
وقال خلال تدريب المنتخب في بيلو هوريزونتي "ينطبق هذا على المباريات المحلية في تشيلي وأيضاً المباريات ضد الفرق الوطنية الزائرة. لا نرغب أبداً أن نرى مثل هذه الصور مرة أخرى." وتخطى المشجعون الذين بدا أنهم يسعون لدخول الملعب نقطة تفتيش أمنية وحطموا باباً زجاجياً، ثم اقتحموا المنطقة المخصصة لعمل الصحفيين، قبل انطلاق المباراة التي انتهت بالفوز 2-صفر على إسبانيا حاملة اللقب وخروجها من المنافسات. وقال رالف موتشكا مدير الأمن في الفيفا للصحفيين في وقتٍ سابق إن 87 من مشجعي تشيلي قد اعتقلوا، وإن عليهم مغادرة البلاد خلال 72 ساعة أو سيواجهون الترحيل، واصفاً الحادث بأنه "مخجل".