نفى وزير الزراعة الدكتور فهد بالغنيم زوال خطر الإصابة بإنفلونزا الطيور عن مزارع الدواجن في المملكة، مؤكداً أن المملكة تقع على خطوط الهجرة الموسمية للطيور خلال موسمي الشتاء والصيف. وخلال افتتاحه أعمال الملتقى الثالث لمنتجي الدواجن اليوم السبت، قال بالغنيم: إن السبب الرئيسي في انتشار السمعة السيئة لمزارع الدواجن في المملكة هو أن أصحاب مزارع الدواجن يتعاملون بشكل سيء مع الأمن الوقائي والأمن البيئي طوال سنوات مما تسبب في انتشار الروائح في المنطقة التي يوجد بها مزارع للدواجن وعبر السنوات تشكلت تلك السمعة السيئة لمزارع الدواجن وإلا لما رفض المواطنون إقامة مشروع يدر على المنطقة الخير الكثير والوظائف أمام أبنائها. وأكد أن الوزارة تعمل حالياً على معاقبة المخالفين والمقصرين وتعمل على إيجاد معايير نوعية لمزارع الدواجن على مستوى المملكة تصبح المرجعية في إنشاء أي مزارع لتربية الدواجن. وقال بالغنيم إنه منذ بدء التطبيق الدقيق لنظام الأمن الحيوي عملت الوزارة على مراقبة ذلك ميدانياً وتسجيل محاضر على المشاريع المخالفة لدراستها من قبل اللجنة المختصة بالوزارة وإنفاذ ما يتقرر توقيعه من عقوبات على تلك المشاريع وفقاً لما نص عليه نظام الثروة الحيوانية بالمملكة ولائحته التنفيذية. وأوضح أنه تم بالفعل منذ تعميم نظام الأمن الحيوي توقيع عدد 46 عقوبة على مشاريع ثبت للوزارة مخالفتها لهذا النظام. وقال وزير الزراعة إن الإستثمار في مخلفات مزارع الدواجن لها مردود مالي ولكن الشركات العاملة في الوقت الراهن غير كافية ولابد من العمل على الاستفادة من مخلفات تلك المزارع على مستوى المملكة. وأضاف أن الوزارة بالتعاون مع وزارة الداخلية تعمل على البحث عن أماكن خاصة بمزارع الدواجن.
من جانبه، أوجز رئيس جمعية منتجي الدواجن عبد الله قاضي مشاكل منتجي المزارع في ثلاثة محاور هي: مشكلة الأراضي والاعتراضات غير الواقعية وغير المقنعة من قبل المجاورين رغم حصولها على موافقة الزراعة، وارتفاع تكلفة مدخلات الإنتاج خصوصاً الذرة والصويا وضرورة ملائمة إعانة الأعلاف لأسعارها العالمية، ومنافسة المنتج المستورد بأسعار رخيصة.