كشفت الأمينة العامة لجمعية الجنوب الخيرية النسائية منى البريك، ل "سبق"، عن أن الجمعية تُسهم حالياً في تقديم معلوماتٍ جوهرية عن عمل المرأة في منطقة عسير والمهن التي احترفت العمل بها منذ الأزل, وذلك للإسهام في بحث ودراسة نوعية تقوم بها جامعة الأميرة نورة لتأليف كتابٍ عن عمل المرأة السعودية. وقالت البريك: إنه يجري توفير معلومات عن المرأة العسيرية والحرف التي تميّزت بها منذ القدم، في التجارة والفلاحة والنقش والأشغال, والحرف اليدوية ليضم هذا الكتاب معلومات عن عمل المرأة في منطقة عسير بتوثيقٍ من الجمعية لتشارك غيرها من سيدات المملكة في التعريف بدورها كمواطنة فاعلة في المجتمع.
وأضافت: كما عملت الجمعية على توفير وسائل نقل لإيصال منتجات الأسر المنتجة في منطقة عسير إلى عملائهم، وحققت تطلعات هذه الأسر في توفير وسيلة "الدليفري" لهذه الأسر، وهذه الخدمة التي طالما طالبت بها هذه الأسر التي لا تتمكن من إيصال منتجاتها للعملاء.
وتابعت البريك: أنهت الجمعية التدريب في عديد من البرامج وكان من أهمها تدريب 52 متدربة لمشروع الرائدة الريفية في بيشة لشرائح المجتمع كافة بالتعاون مع جمعية البر الخيرية.
وذكرت أنه تمّ تقديم عديد من البرامج المتنوعة اجتماعية وصحية واقتصادية ودينية وثقافية, ضمن فعاليات هذا البرنامج كما قدّمت برنامجاً تدريبياً لمركز التنمية الاجتماعي بقرى آل عاصم في مجال التزيين والتجميل، وذلك في سبيل تحقيق أهداف الجمعية في التوسع في مجال التدريب الذي قدّم برنامجاً عبارة عن دورات تدريبية في صناعة الخوص, و"القعادات" التراثية تمّ خلالها تدريب 15 متدربة على هذه الأعمال التراثية, وتطويرها وذلك بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة والآثار.
وختمت البريك حديثها بالقول: الجمعية تعمل على تحقيق تطلعاتها في دعم المرأة في منطقة عسير بالتدريب والتأهيل ومحاولة تذليل الصعوبات والعقبات أمامها، وذلك ضمن توجيهات رئيسة الجمعية الأميرة نورة بنت محمد، والتي حرصت على صياغة أهداف مهمة ومساندة للمرأة في المنطقة بما يعزّز حصولها على التدريب والعمل ويقدم لها الدعم بالقروض والبرامج التي تساندها في سبيل تحقيق ذاتها.