كشف عميل سابق في وكالة المخابرات المركزية الأمريكية أنها بحثت تشوية سمعة كل من الرئيس العراقي السابق صدام حسين وأسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة عبر شرائط فيديو مزيفة ، وفقا لصحيفة "الجارديان" البريطانية أمس. وأشارت الصحيفة إلي أن الوكالة نفذت بالفعل شريط فيديو يصور زعيم القاعدة يجلس حول نار في معسكر ويحتسي الكحول ويتباهي بغزواته، لكن هذا الشريط لم يتم بثه بحسب الصحيفة. ولفتت إلى أن المسئولين الأمريكيين رفضوا التعليق علي التقرير نفيًا أو تأكيدًا. وقالت الصحيفة إن العميل السابق قال للمدونة الأمنية لصحيفة «واشنطن بوست» إن بعض العملاء اقترحوا تزوير شريط فيديو جنسي لصدام ليبدو كأنه صور خلسة يلهو مع شباب في سن المراهقة. وأوضحت الصحيفة أنه «تم التفكير بشريط جنسي لصدام حسين مع طفل، وأنه قد تم تصويره من زاوية سرية في غرفته، مما سيؤدي إلي صراع بينه وأركان نظامه». وأضافت الصحيفة أن عملاء الوكالة اقترحوا أيضا اختراق بث التليفزيون الرسمي لإذاعة نبأ عاجل يقول إن صدام يسلم سلطاته لابنه عدي الذي يكرهه الشعب ويخافه، علي افتراض أن ذلك سيصيب الشعب العراقي بصدمة فيثور ضد قياداته وبالتالي يسهل غزو البلاد. لكن الصحيفة قالت إن هذه الأفكار لم تنفذ لأن الكبار في الوكالة رفضوها.