حاول أحد القادمين عبر منفذ حالة عمّار إدخال "2.865.000" مليونين وثمانمائة وخمسة وستين ألف حبّة كبتاجون إلى المملكة, إلا أن رجال الجمارك بالمنفذ كانوا له بالمرصاد حيث تم إحباط محاولته البائسة. أوضح ذلك فهاد الحربي مدير عام جمرك حالة عمّار، وقال: قدمت للجمرك مركبة "خصوصي", وعند خضوعها لإجراءات الكشف والمعاينة المعتادة, عُثر على تلك الكمية في أماكن متفرقة للمركبة, بحيث تم توزيع إخفائها داخل خزان الوقود الاحتياطي, وفي تجاويف أبواب المركبة, إضافة إلى إخفاء بعضٍ من هذه الكمية داخل فتحات مجرى التكييف الخاص بالمركبة, وفي أرضية صندوق المركبة, وأضاف الحربي أنه بعد اتخاذ الإجراءات اللازمة حيال ذلك, تمت إحالة قائد المركبة للجهات المختصّة لإكمال الإجراءات المتبقية.
وأوضح مدير عام جمرك حالة عمّار، أن مثل تلك الأساليب التي تنتهجها عصابات التهريب لإدخال الممنوعات إلى المملكة أصبحت لا تُشكّل صعوبةً لدى المراقب الجمركي في كشفها وضبط ما يُحاول المهرّبون إدخاله, وذلك يعود - بعد توفيق الله - إلى الحضور الذهني الدائم في أثناء إجراءات الكشف والمعاينة لكل ما يرد للمملكة من بضائع ووسائط نقل وخلافه, إضافة إلى أن عامل التدريب وتنمية القدرات الذي يكتسبه المراقب الجمركي من خلال عقد الدورات التدريبية يُشكّل أيضاً داعماً رئيساً لمعرفة الوسائل كافة التي من الممكن أن يسلكها المهرّبون لإدخال الممنوعات.
من جهتها، علمت "سبق" من مصادرها أن الشخص الذي قُبض عليه، طالب سعودي في آخر مرحلةٍ من دراسته الجامعية بإحدى الجامعات.
