أطفال يتجاهلون مدير تعليم نجران بسبب "البلايستيشن"

الأندية تستقبل زوارها بالزامل الشعبي.. واهتمام بالعنصر النسائي

تجاهل عدد من الأطفال تبادل أطراف الحديث مع مدير عام التربية والتعليم بمنطقة نجران، ناصر بن سليمان المنيع، ومساعده للشؤون التعليمية حسين آل معمر؛ بسبب انشغالهم بممارسة الألعاب الإلكترونية في نادي الحي بمحافظة حبونا.

وحضر "المنيع" و"آل معمر" إلى المنطقة، أمس الأول، لافتتاح نادي الحي؛ إلا أن الأطفال لم يكترثوا بالحوار معهما؛ نظراً للانشغال الكامل بممارسة لعبة "البلايستيشن"، التي أصبحت متاحة على نطاق واسع داخل النادي الجديد.

ولم يرُدّ الأطفال على استفسارات "المنيع" المتعلقة بنتيجة المباراة القوية التي وقف ليتابعها؛ إلا أن مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة أعرب عن سعادته بفرحة الأطفال، وأشاد بحسن إعداد وتجهيز النادي ليكون على المستوى اللائق.

من ناحية أخرى، استقبل أهالي محافظة بدر الجنوب، "المنيع" ومرافقيه بالزامل الترحيبي الذي شارك في أدائه أولياء أمور الطلاب وأبناؤهم وجمع كبير من الأهالي.

وأعرب الأهالي عن فرحتهم بتدشين نادٍ جديد في مركز "الخانق"؛ مشيرين إلى أنه سيفيد في جمع المُسِنّ والشاب والطفل تحت إشراف تربوي سليم.

وتجوّل "المنيع" في مختلف أرجاء النادي، واستمع إلى شرح عن المرافق الموجودة من مدير مكتب التربية والتعليم بالمحافظة، مانع آل سعد.

وحرص "المنيع" على تفقد أندية الأحياء في عدد من مدارس البنات، واطلع على التجهيزات التي أعدتها الإدارة العامة للتربية والتعليم بالمنطقة؛ لتتمكن الطالبات من ممارسة الأنشطة التعليمية والترفيهية.

ورحّب بحرص الإدارة على توفير أجهزة تقنية للارتقاء بمستوى الطالبات، وجميع الراغبات في الاستفادة من خدمات أندية الحي من كل الفئات العمرية.

وقال "المنيع": "أتمنى تجهيز المرافق بصورة مستقلة كأن تكون على شكل أندية؛ وذلك حتى تستوعب أكبر عدد ممكن من الأهالي على اختلاف ميولهم ورغباتهم".

من ناحيته، قال "آل معمر": "تم افتتاح عدد من الأندية في أحياء نجران، بالإضافة إلى محافظتيْ شرورة وحبونا، وتقرّر أن تكون أوقات العمل خلال الفترة المسائية من الساعة الرابعة حتى الساعة التاسعة؛ بمعدل خمس ساعات يومياً؛ وذلك لمدة خمسة أيام في الأسبوع".

وأضاف: "الهدف من هذه الخطوة، هو تدشين أندية مدارس حي جاذبة؛ للوصول إلى مجتمع واعد؛ وذلك وفقاً لرسالة تتتمثل في تعزيز الجهود التي تصبّ في صالح تنمية التفاعل الاجتماعي، واستثمار أوقات فراغ أفراد المجتمع سواء من خلال الأندية الرجالية أو النسائية".

وأردف "آل معمر": "من الضروري توفير برامج ترفيهية وتربوية وتنموية جاذبة؛ لبناء الشخصية، وصقل الموهبة، وتعزيز القِيَم داخل أندية مدارس الحي بصورة نموذجية".