رفع وزير التربية والتعليم الأمير خالد الفيصل، شكره وتقديره لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، بمناسبة صدور الأمر السامي الكريم القاضي بالموافقة على ما تم الرفع به من قِبله، للمقام السامي بطلب الموافقة على التوصيات التي توصلت إليها اللجنة المشكّلة من وزارة التربية والتعليم، ووزارة المالية، ووزارة الخدمة المدنية، بشأن موضوع تعيين المعلمات البديلات، والحاصلات على دبلوم الكليات المتوسطة، ومَن تبقى من خريجات معاهد المعلمات الثانوية، التي جاء بناء عليه توجيه من مقام خادم الحرمين الشريفين، لإيجاد حلول لهذا الموضوع، وبمتابعة من سمو ولي العهد، وتمّ تبنيها من الجهات ذات العلاقة، وهي وزارة التربية والتعليم، ووزارة المالية، ووزارة الخدمة المدنية. وثمّن "خالد الفيصل"، للمقام السامي الكريم هذه الموافقة التي تنم عن تلمُّس قادتنا، حفظهم الله، لهموم وقضايا أبناء وبنات المملكة, وسعيهم الدائم نحو تذليل الصعاب وتحقيق الطموحات, معرباً عن جزيل شكره للدعم الذي تتلقاه وزارة التربية والتعليم من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز, وسمو ولي ولي العهد والنائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز, مؤكداً أهمية التعليم في بناء الإنسان، والإسهام في إدارة عجلة التنمية في هذا الوطن.
كما أثنى وزير التربية والتعليم، على جهود وتعاون كل من وزير المالية، ووزير الخدمة المدنية وزملائهما في كلتا الوزارتين، والزملاء في وزارة التربية والتعليم.
وقدّم "خالد الفيصل"، تهنئته لجميع المشمولات بالقرار، مؤكداً أن الوزارة تؤمن بأن العنصر البشري المؤهل هو أبرز عناصر بنائها، وأهم أدوات تحقيق رؤيتها، وأن الاستثمار في رأس المال البشري هو الاستثمار الأهم في بناء الوطن وهو السبيل لرفعة المجتمع وتقدمه.