نفى معلم بالعاصمة الرياض بشدة الاتهامات التي وجهت له من قبل زوجة سعودية بأنه تحرش جنسياً بها, أو لمس جسدها أثناء الرقية, أو تغزل بها, أو استخدم أسلاكاً كهربائية وقت الرقية. وقال (ص . ت) الذي رفض ذكر اسمه في حوار مع "سبق" إن هيئة الأمر بالمعروف حفظت القضية لعدم وجود إثباتات على دعاوى المرأة التي تعاني اضطرابات نفسية وحاولت الانتحار عدة مرات، كما أنها تعاني السحر منذ أن كان عمرها 12 سنة. وأوضح أن زوجها ذهب معه لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وسجل شهادته بخط يده أن أياً من هذه الاتهامات لم تحصل، وأنه بريء منها، كما نفى أن تكون أي جهة قضائية تلاحقه، مؤكداً أن كل هذه الشكاوى ضده وضد زوجها كيدية، كونه تزوج عليها بعد استفحال مرضها النفسي . وشرح بداية قراءته عليها منذ ثلاث سنوات وأنها كانت ترتاح بعض الأوقات لقراءته، إلا أن سلسلة الاتهامات هذه لم تخرج إلا الآن، بعدما علمت أن زوجها تزوج بثانية عليها، وأنه وكيل زوجها الشرعي.. وإلى المقابلة :
بداية نريد أن نسألك عما ذكر من اتهامات وجهتها الزوجة السعودية لك؟ ذكرت تفاصيل أنني أقرأ عليها وزوجها ينام، وزوجها يخرج للمطبخ، ويأكل ويشرب، ثم يأتي الراقي بزعمهم ويلمسها ويضع يده عليها ويلمسها بشهوة ويلمس صدرها، ويقول رائحتك جميله وأنت امرأة فاتنة . هذا ما نسبته المرأة ، فما صحته؟ افتراء وكذب. وما تفاصيل القضية من بدايتها؟ القضية يا أخي الكريم أن هذه المرأة مريضة بالسحر منذ أن كان عمرها 12 سنة، وكان اسمها مختلفاً عن اسمها الجديد الحالي، ولدينا وثائق تفيد بتغيير اسمها، ثم تزوجها زوجها وهو صديق لي، ثم أخبرني بمأساته وقال إن زوجته مريضة بالسحر. وأنا لا أقرأ على أحد أساساً، ولا يمكن أن اقرأ على أحد، ولكن للوفاء الذي بيني وبينه قبلت أن اقرأ عليها.
يعني أنك قبلت بالقراءة عليها من باب وفائك لصديقك الذي هو زوجها؟ نعم، يوم أن أحرجني بطلبه قلت له الشكوى لله وسأقرأ عليها، مع أني لست راقياً ولا أقرأ إلا على زوجتي وأبنائي فقط، المهم أنني بدأت أقرأ عليها منذ ثلاث سنوات لمدة شهر ونصف الشهر تقريباً، وتبين لي أنها متلبسة من الجان وتضايق الذي فيها جداً مني، مع العلم أنه ليس لي سابق خبرة أبداً بما يحدث، لكنني كنت أقرأ عليها القرآن وحسب، طلباً للشفاء من الله، هي تصرخ وكنت أنفث في زيت وماء لتستخدمه هي .
هل كانت قراءتك هذه بوجود زوجها؟ زوجها متدين أخي الكريم، وصديق قديم لي، والله العظيم لا يمكن أن يتركها لوحدها معي، وكنت طيلة الفترة أقرأ عليها ثم تحسنت قليلاً، وبعد ستة أشهر قال لي صديقي ارجع اقرأ على زوجتي ولم يكن بودي الرجوع للقراءة عليها لوجود بعض الارتباطات لدي، وطلب مني زوجها أن أقف معه في محنته، فقلت له ابشر وعدت للقراءة عليها، وبدأت أقرأ عليها لمدة شهر تقريبا.
آخر مرة قرأت عليها منذ متى؟ منذ تقريباً ثلاثة أشهر، قرأت عليها تقريبا ستة أيام وكانت بعض المرات تقول لا أريده يقرأ عليَّ إطلاقاً لأنها تتأذى من الرقية ومرات تقول خله يجيء يقرأ عليَّ ، وآخر مرة قالت بحضور زوجها أرجوك أوقف القراءة.
أين كنت تقرأ عليها؟ كان زوجها يتصل بي وأحضر لزوجها في منزله وتأتي هي وتدخل علينا وهو حاضر معنا.
وماذا حدث في آخر مرة قرأت عليها؟ دعني أخبرك بأمر أن زوجها تأذى من تصرفاتها أذى غير طبيعي وتزوج عليها قبل ثلاث سنوات، والمشكلة الأخرى أن أهلها متبرئون منها ولا يقبلونها أبداً حتى أمها ثمانية أشهر لم تقابلها نتيجة لمرضها، وبينها وبين أهلها قضايا في المحاكم ومشاكل ودعاوى .
وماذا حصل في آخر مرة ؟ ذهبت هي للسوق كما أخبرني زوجها، وفقدها زوجها في السوق وبحث عنها كثيراً فلم يجدها، واكتشف أخيرا زوجها أنها ذهبت لمركز الشرطة وقالت لهم إن زوجي يضربني ويطفئ السجائر في جسدي ولها قضية منظورة على زوجها في الشرطة وهيئة التحقيق والادعاء العام، وللمعلومية فإن زوجها رجل متدين ولا يدخن ونفى زوجها كل هذه التهم، بل إنها اتهمته بأنه يحرقها بالزيت المغلي وكل هذه افتراءات وكذب وهو لا يفعل هذا أبداً وأتى التقرير من مستشفى دلة بهذا الكلام.
إذا كانت اتهامات هذه المرأة كذباً فكيف يخرج تقرير من المستشفى يثبت كل هذا؟ لا نعلم كيف أخرجت هذا التقرير المكذوب، ولا نعلم أيضاً عن صحته، وذهبت أنا بنفسي إلى شرطة العليا وأنا مطلع على القضية وهذه المرأة مسحورة ومريضة، طبعاً هذا حديث بعد ما اتصل عليَّ زوجها وقال لي إن الشرطة قبضت عليَّ وذهبت بي إلى شرطة العليا بالرياض وأقر الضابط فعلا بأن المرأة غير طبيعية، واعتذر منا وتم تحويل القضية للقسم الذي تسكن فيه المرأة وزوجها، وذهبنا إلى مدير قسم الشرطة في الحي الذي يسكنان فيه وشرحنا له الوضع أن المرأة مريضة وغير طبيعية ولم يلبث زوجها ليلة في قسم الشرطة وقدمت شهادتي أنا بأن المرأة تعاني اضطرابات نفسية وحالتها غير طبيعية، وهي حاولت الانتحار .
هل هناك أدلة تثبت أن المرأة حاولت الانتحار؟ نعم، المرأة حاولت الانتحار، وهذا مثبت في مستشفى اليمامة ، وهي تراجع عيادة نفسية في مستشفى الملك خالد ومستشفى اليمامة ومستشفى المواساة أيضاً، وحاولت الهروب من المنزل أكثر من مرة، وهذا مثبت أيضاً، وقسم شرطة ذهبت إليه وقالت إنها ستنتحر، وذهبت أنا وزوجها لنخرجها ونستلمها من هناك.
ولماذا هي قامت باتهامك بأنك تقوم بلمس جسدها والتغزل بها أثناء قراءتك عليها؟ هي علمت أنني قمت بإخراج زوجها من قسم الشرطة يوم اتهمته بضربها وتعذيبها واتصلت بي وقالت لي إن كيدهن عظيم، وانتبه تقترب وتتدخل بيني وبين زوجي، أنا سأدخله السجن ثماني سنوات، وإذا تدخلت بيننا سأدخلك السجن معه، ونصحتها بأن هذا زوجك وأبو أولادك وحرام تفترين عليه وهو من وقف معك، فأجابتني بأني رجل طيب ولا تتدخل بيننا.
ولماذا هي تريد أن تدخل زوجها السجن؟ انتقاماً منه يوم أن علمت أنه تزوج، وفي الأسبوع الذي كنت أقرأ عليها فيه أخبرها هو أنه متزوج من غيرها، فجن جنونها وتريد الانتقام منه بهذه الاتهامات، وهي جمعت جنون الغيرة وجنون المرض.
وماذا حدث بعد ذلك، هل حولت قضيتها على زوجها لأي جهة أخرى؟ نعم، حولت قضيتها لهيئة التحقيق والادعاء العام، واتصلوا بزوجها، وذهب زوجها وذهبت معه وشرحنا لرئيس فرع هيئة التحقيق الأمر، وقلنا له إنها امرأة مريضة جدا وتعاني اضطرابات نفسية وتوجد إثباتات على ذلك، ووجه رئيس هيئة التحقيق والادعاء العام بإطلاق سراح زوجها بكفالة، وأعطاني زوجها وكالة شرعية عامة وصرت أتابع قضية زوجها كوني وكيله الشرعي من خلال أقسام الشرطة.
إذاً متى اتهمتك هي بهذه التهمة؟ اتفقت هي مع محام ورأوا أني الوكيل الشرعي لزوجها، ورغبت في الانتقام مني عن طريق المحامي، وحبكت هذه الكذبة إنني أتحرش بها وقت قراءتي عليها، وأنا أقول لك أخي وأطلب أن تؤمن على دعوتي : أنت لا تعرفني وأنا أقسم بالله العظيم القادر الجبار المنتقم أن يصيبني بالسرطان والأمراض وأن يعذبني الله في الدنيا وأن يعذبني في قبري إن كنت لمستها أو تعديت عليها شرعاً أو أني استخدمت أسلاكاً كهربائية أو انتهكت عرضها أو أني استخدمت كلمة غزل وكل ما قيل في دعواها عليَّ أنه كذب وبهتان وافتراء والله يعلم صدقي وإن كنت كاذباً أن يبتليني الله.
هي اشتكت عليك واتهمتك لدى هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؟ نعم، وكذلك اشتكت أخو زوجها بأنه أخذ فلاش ميمروي يحتوي على صورها وصور أخواتها وأنه يهدده بها، وذهبت أنا كوكيل لزوجها إلى مركز الهيئة وقدمت أوراقاً تثبت أنها مريضة وتعاني اضطرابات نفسية وطلبت من هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر صرف النظر عن هذه الدعوى الكاذبة وكان رئيس الهيئة المكلف متواجداً، وقال لي أن آتيه غدا فجئت له وقال لي أنت فلان الفلاني قلت له: نعم، فوجدت فيه الاتهامات التي نشرتموها أنتم في "سبق" وأنها أيضاً قامت بالتقدم بشكوى ضدي أنا باسمي الصريح، فنقيت هذا كله وقدمت الأدلة أنها مريضة وتعاني اضطرابات نفسية، وأتى زوجها وكتب شهادته لدى الهيئة أنه هو الذي دعاني للقراءة وأن أياً من هذه الاتهامات بالتحرش لم تحصل وكتب الزوج هذه الشهادة وهي موجودة في مركز هيئة الأمر بالمعروف وسألوني هل لديك تصريح بالرقية قلت: لا، أبداً ، وأنا أصلاً لا أقرأ على أحد وإنما قرأت عليها وفاء لصديقي وكتبت لدى مركز الهيئة ألا أقوم بالقراءة على أي أحد وكتبت هذا وخرجت من مركز الهيئة لعدم ثبوت الأدلة ضدي.
كلمة أخيرة.. فوجئت بأن مواقع كثيرة تناقلت الخبر وكل هذا كذب صريح ولم تدني أي جهة رسمية بشيء أبداً وعقلاً أخي أنا اقرأ عليها من ثلاث سنوات ولم تشتكيني، فلماذا الآن تريد الانتقام مني ومن زوجها يوم علمت أنه تزوج من أخرى؟ ولا يوجد أعظم من البهتان أخي الكريم والافتراء وأرجو أن تنشر أخي الحقيقة كاملة وأسأل الله أن يأخذ لي حقي كاملا .
