وجه رئيس مجلس جمعية الأطفال المعاقين الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، شكره لرئيس مجلس إدارة شركة توكيلات الجزيرة ورئيسها التنفيذي وجميع العاملين في الشركة على مشاركتهم في رعاية "حملة يعطيك خيرها" المتخصصة بالسياقة الآمنة، والتي أطلقتها الجمعية بالتعاون مع الإدارة العامة للمرور وجهات حكومية وخاصة أخرى، مشدداً على أن مشاركة "توكيلات الجزيرة" تأتي إيماناً منهم بأهمية التوعية المرورية نحو حماية أبناء الوطن والمقيمين من الحوادث المرورية. وأكد الأمير سلطان بن سلمان أن مشاركة "توكيلات الجزيرة" ليست مستغربة منهم عطفاً على مشاركاتهم السابقة كمسؤولية اجتماعية نحو المجتمع، مفيداً أن وجود وكيل للسيارات كشركة توكيلات الجزيرة في الحملة يعطيها زخماً كبيراً، ويسهم في إيصال رسالتها نحو رفع مستوى الوعي لدى قائدي المركبات.
ومن جانبه، عبّر عبدالله الكريديس الرئيس التنفيذي لشركة توكيلات الجزيرة للسيارات "وكلاء سيارات فورد ولينكولن" في المملكة العربية السعودية، عن فخره بالشراكة مع حملة "يعطيك خيرها" للسياقة الآمنة، مؤكداً أن مشاركة الشركة كشريك إستراتيجي في الحملة تأتي مواكبة لبرامج المسؤولية الاجتماعية التي تسير بها وفق خطط شاملة، تضمن لها التواجد في الفعاليات والأنشطة الوطنية المختلفة، وتعزيزاً لحضورها الاجتماعي في كل ما يخدم البرامج التوعوية التي توجه للشباب ولمختلف فئات المجتمع.
وثمّن الكريديس الجهود التي يقوم بها الأمير سلطان بن سلمان رئيس مجلس إدارة الجمعية وفرق العمل بالحملة، لخدمة هذه القضية الإنسانية النبيلة، وتسليط الضوء على هذه القضية الاجتماعية، وتوعية الشباب وكافة شرائح المجتمع بأهمية السلامة المرورية.
وقال: نتطلّع قدماً من خلال تعاوننا مع جمعية الأطفال المعوقين، إلى إيجاد نموذج يحتذى به في مجال المسؤولية الاجتماعية، وخصوصاً فيما يتعلق بقضية الإعاقة الناجمة عن الحوادث المرورية، والتي باتت هاجساً يطرق الأبواب ويؤرق الكثير من الأسر والعوائل، ويكبد الاقتصاد الوطني خسائر اجتماعية ومادية تفوق أرقامها ميزانيات "دول" بأكملها.
وأعرب الكريديس عن أمله في أن تحقق هذه الشراكة النجاح المنشود بوصفها تصب في صالح المجتمع، للتخفيف من نسبة الإعاقات التي ارتفعت أرقامها بشكل كبير في السنوات الأخيرة.
وأبدى الكريديس إعجابه بالنجاحات المتتالية التي تحققها شركة "توكيلات الجزيرة" نظير شراكتها الناجحة مع المجتمع، وتخصيصها جزءاً من أرباحها لخدمته، بالإضافة إلى الاستثمار المتواصل في تنمية الأعمال واعتماد أفضل المبادرات التي تضمن تحقيق أعلى مستويات رضا العملاء.
يذكر أن عدد المصابين في المملكة سنوياً، يقدر ب 40 ألف إصابة، 30% منها إعاقات دائمة، أي ما يعادل 35 معاقاً يومياً، و1000 معاق شهرياً، إضافة إلى 20 وفاة يومياً ويتكبد الاقتصاد الوطني سنوياً ما يقارب ال"21" مليار ريال، وتقدر نسبة المعوقين إعاقات حركية جراء الحوادث 80%.
