بالصور.. ملتقى ثقافي بجامعة بوسطن يكرّم الطلاب المبتكرين

"العيسى": عدد المبتعثين قفز من 7 آلاف إلى أكثر من 100 ألف

عُقد أمس ملتقى ثقافي طلابي في جامعة بوسطن، بحضور قنصل المملكة في نيويورك خالد الشريف، والملحق الثقافي في أمريكا الدكتور محمد العيسى، ووفد مرافق لهم من مشرفين دراسيين ومسؤول رعايا شؤون المواطنين بالقنصلية.

بدأ الملتقى بتلاوة آيات من القرآن الكريم للطالب عطيف الدهلوي، وتخللته فقرات عدة، حيث ألقى الطالب عبدالمحسن البابطين أشعاراً، وألقت الطالبة المبتعثة أضوى الدّخيل مؤلفة كتاب "proven billionaire formula" كلمة تناولت فيها تجربتها الدراسية، والفرص المتاحة للمبتعثات لإبراز اكتشافاتهن وإنجازاتهن وسبل تحقيقها.

وتحدثت الطالبة آية يماني عن تجربتها كنائبة لرئيس نادي جامعة بوسطن، وعن طموح الفتيات السعوديات، وكيفية تنظيم الوقت بين العمل التطوعي بالنادي والدراسة الجامعية.

وبعدها عرض مؤسس موقع "بصمات مبتعث"، الطالب فيصل اليوسف، لموقعه وطريقة عمله، وبين أنه "حقيبة" متنقلة يضع فيها المبتعثون ورقة مكتوباً فيها ملخص لإنجازاتهم، وتنتقل هذة الحقيبة بين الولايات إلى أن تصل للوطن محملة بابتكارات المبتعثين وإنجازاتهم.

وشهد الملتقى تكريم أصحاب الابتكارات والإنجازات من المبتعثين السعوديين في أمريكا، وإعلان انطلاق الفريق التطوعي في بوسطن، الذي تشرف عليه الطالبة المبتعثة أزهار العزيب ومحمد الحامد، ويظم أكثر من 50 مبتعثاً ومبتعثة.

ووجّه الملحق الثقافي الدكتور محمد العيسى كلمة أبوية للمبتعثين، ذكر فيها أن عدد المبتعثين قفز من سبعة آلاف مبتعث في 2007م إلى أكثر من 100 ألف مبتعث ومبتعثة حالياً، موزعين على الولايات الأمريكية الخمسين.

وبين أنهم حضروا الملتقى لأجل حل مشاكل الطلبة والتسهيل عليهم، وشكر منظمي الاحتفال: يوسف الراجحي رئيس نادي جامعة بوسطن، وآية يماني نائبة رئيس النادي، ومحمد الحامد، وهديل الحربي، وأزهار العزيب، وريدا الجهيران مقدمة الحفل، ومسؤول التنظيم نايف البرزان.

كما عُقد لقاء مفتوح مع القنصل والملحق للإجابة على الاستفسارت التي تؤرق الطلبة، وتم خلال الملتقى تلقي الشكاوى والاقتراحات، وجرى الالتقاء بجميع الطلبة وحل مشاكلهم.

وفي نهاية الملتقى تقدم رئيس النادي السعودي بجامعة بوسطن يوسف الراجحي، وجميع منظمي الملتقى، بالشكر للقنصل السعودي في نيويورك خالد الشريف، والملحق الثقافي في أمريكا الدكتور محمد العيسى، ومديرة الإقليم الشمال الشرقي الدكتوة حصة الفايز، وجميع الحضور؛ لإنجاحهم الملتقى وتحقيق الهدف الذي عقد من أجله، وهو حل مشاكل الطلبة.