الأمير أحمد: الإعلان عن محاكمات الإرهابيين بعد انتهاء "التمييز"من فحص الأحكام

قال : لا نهتم بأي ضغوط قد تؤثر أو تمنعنا من تنفيذ الحدود الشرعية إطلاقاً

أكد صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية أن الإعلان عن محاكمات الإرهابيين سيتم الإعلان عنها عند الانتهاء منها وبعد انتهاء التمييز من فحص الأحكام الصادرة، مؤملاً سموه أن ينال كل شخص جزائه الذي يستحقه.
وعن دور وزارة الداخلية في دعم السجناء والمفرج عنهم وأسرهم قال سموه خلال رعايته مساء أمس الثلاثاء للملتقى الثاني للجان رعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم بالرياض :" أولاً هذا واجب وزارة الداخلية وإيجاد المكان المناسب عند خروجهم بعد توبة نصوحة ويكونوا أطرافا فاعلين في المجتمع، وأن يستفيدوا من فترة بقائهم في السجن في التعليم والتدريب وهذا هو الهدف القائم والمستمر بعد إنشاء الإصلاحيات الجديدة ".
وحول اتهام إيران في ترويج المخدرات في دول الخليج قال سموه :" في الواقع ليس لدي أي شيء من هذا النوع،ومن الصعب اتهام إيران كدولة وكحكومة ولكن قد تم عبرها من خلال أفغانستان، والمخدرات التي تصل إلينا بكثرة ونحن نقاومها بكل قوة، حيث يأتي الحشيش من جنوب المملكة والحبوب تأتي من الشمال عن طريق سوريا والهروين يأتي عن طريق باكستان،والجهود المقدمة كبيرة لرجال مكافحة المخدرات كما نشكر رجال الجمارك، ونحن كمسئولين ومواطنين يجب أن نبلغ عنها ".
وحول مدى قلق الحكومة من إعلان دولة الكويت لضبطها شبكة تجسس عليها واستهداف مصالحها، وما مدى التعاون بين المملكة والكويت في الجوانب الأمنية قال سموه :" التعاون مع الكويت جيد،رغم أن البلدين لم يتم توقيع اتفاقية أمنية بينهما بشكل مباشر أو من ضمن دول الخليج،وهذا ما نأمل وفيما يخص شبكات التجسس ليس لدينا أي علم رسمي ".
وحول ما اذا كانت المملكة تواجه أي ضغوط في تطبيق الحدود الشرعية أكد سموه " أننا لا نهتم بأي ضغوط قد تؤثر أو تمنعنا من تنفيذ الحدود الشرعية إطلاقاً" .
وعن التعاون السعودي واليمني في مكافحة المخدرات قال سموه :" التنسيق حاصل، وقد تكون ظروفهم الخاصة قد تمنعهم من القيام بدورهم و يبذلون جهودا واضحة ".
وعن تورط بعض أعضاء القاعدة في تجارة المخدرات قال سموه :" لا نستطيع أن نقول أن هذا الأمر ثابت ولكننا نسمع من أخبار وتقارير أن هناك تسويقا للمخدرات من أفغانستان وإلى العالم أجمع وأن هذا يمول به من يدعمون القاعدة،وهذا بلا شك مصدر حرام، وكيف أن الشخص يسعى للجهاد في سبيل الله ويكون عبر طريق تمويل المخدرات وهذا جهاد فاسد ".