وضع فريق الاتحاد الأول لكرة القدم نفسه طرفاً ثانياً في نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال، وذلك بعد تغلبه على فريق الشباب بهدفين لهدف في مباراة الإياب والتي أقيمت في الرياض، وتأخرت بدايتها لمدة نصف ساعة بسبب تأخر وصول طاقم الحكام لغزارة الأمطار التي هطلت على مدينة الرياض منذ الساعة الثانية والنصف ظهراً. الحصة الأولى: على غير المتوقع لم يبادر لاعبو فريق الشباب إلى الهجوم ومحاولة تقليص الفارق، بل كانت بداية المباراة برتم ضعيف جداً من الفريقين وانحصر اللعب في وسط الملعب خلال النصف ساعة الأولى. وفي ظل الهدوء والرتم غير العالي لمجريات المباراة، فاجأ سعود كريري الجميع بتسديدة قوية أرضية سكنت الشباك الشبابية على يمين وليد عبدالله حارس الشباب. حاول بعد ذلك لاعبو الشباب تعديل النتيجة ولكن لم يتمكن ليعلن الحكم نهاية الحصة الأولى بتقدم فريق الاتحاد. الحصة الثانية: بدأت الحصة الثانية وسط محاولات شبابية خجولة للهجوم ومحاولة تعديل النتيجة، ولكن لم يكتب لها النجاح، قبل أن يتمكن الأنغولي فلافيو من تسجيل هدف التعادل بعد أن تلقى كرة عرضية داخل خط ال18 استقبلها بصدره وسددها على يمين مبروك زايد. ومع مرور الحصة الثانية وضمان الأرجنتيني أنزو هكتور مدرب الاتحاد بطاقة التأهل، أخرج محمد نور وسعود كريري وأشرك هشام بوشروان ونايف هزازي. وفي الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع تحصل فريق الاتحاد على خطأ لعبه أحمد حديد داخل خط ال18 لنايف هزازي الذي حولها مباشرة إلى المرمى هدفاً ثانياً أنهى به المباراة.