نواف بن فيصل: الإعلام يظهر الجانب الكروي وليس الرياضي كاملاً

أبناء عسير يضعون عدة مطالب أمام الرئيس العام لرعاية الشباب

قال الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل، اليوم الاثنين، إن "الرئاسة" قائمة بدور شباب منطقة عسير، لكن مع الأسف لا يظهر الإعلام إلا الجانب الكروي، وليس الرياضي كاملاً.

وجاءت تصريحات الأمير "نواف" خلال استقبال أمير منطقة عسير فيصل بن خالد له، بقصره بالخالدية، ظهر اليوم الاثنين.

ويتفقد الرئيس العام لرعاية الشباب، خلال زيارته لعسير، عدداً من المشاريع والمنشآت الرياضية.

ورحب أمير منطقة عسير بالأمير "نواف" متمنياً له طيب الإقامة وأقام مأدبة غداء على شرف الرئيس العام لرعاية الشباب.

وقال الأمير "نواف" إن الاهتمام مسلط على كرة القدم فقط، ويجري التواصل مع وزير الثقافة والإعلام عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة لإعادة النظر، واستغلال القنوات الرياضية لجميع الأنشطة الرياضية.

وأشار الرئيس العام لرعاية الشباب إلى تخصيص ميزانية إضافية للبرامج الشبابية غير الرياضية لهذا العام لما يقارب 2750 نشاطاً شبابياً، ولم يظهر منها في الإعلام إلا الشيء اليسير.

وأضاف الأمير "نواف": أن "المدربين الوطنيين موجودون في مختلف الألعاب الرياضية، ونحن لازلنا نستعين بمدربين وطنيين لكافة المنتخبات لجميع الفئات العمرية وجميع الألعاب، ولكن لا نستطيع أن نجبر النادي بأن يأتي بمدرب وطني، لأن هذا القرار يخص النادي نفسه لأنه جهة مستقلة، ولاشك أن الشباب يستحقون أكثر مما يقدم لهم".

وأكد أنه توجد الآن استراتيجية وطنية اعتمدت ستنتشر في جميع الوزارات، ويعتمدها مجلس الوزراء للمساهمة في إعادة صياغة ما يقدم للشباب، نظراً لاختلاف الزمان، واختلاف وسائل التواصل، واختلاف الطموحات.

وبيّن الرئيس العام لرعاية الشباب أنه: "تم إقامة العديد من ورش العمل مؤخراً للشباب في مختلف مناطق المملكة للاشتراك في وضع الخطط والبرامج من احتياجات ومتطلبات الشباب، حيث تم وضع الخطط بناء على رغباتهم وهذا ما نسعى إليه".

من جهته، طالب أمين مجلس شباب منطقة عسير عادل آل عمر، باسم شباب المنطقة، بجملة من الاحتياجات التي تهم شباب المنطقة مثل: إنشاء أكاديمية عسير للرياضية الجبلية والطيران الشراعي والفروسية بمواصفات عالمية، وإنشاء حلبة خاصة بالسيارات بجوار مدينة الأمير سلطان بالمحالة، وتلبية احتياجات الشباب في المحافظات من مرافق رياضية، وبيوت للشباب، وتفعيل الجانب الثقافي والاجتماعي في الأندية الرياضية لاحتواء الشباب، وإنشاء صالات رياضية مغلقة، ومشاركة شباب المنطقة في البرامج والمؤتمرات العالمية لأن شباب المنطقة مغيبون عن بعض المحافل، وتفعيل الأنشطة الرياضية البحرية، واستضافة بطولات بحرية على شواطئ عسير.

وعرّج "آل عمر" على ما خصصته أمانة المنطقة من أراضٍ بمساحات كبيرة لإقامة أندية رياضية عليها مما يجعلها جاهزة لإقامة أي مشروع رياضي يخدم أبناء المنطقة.