كشف تقرير صادر عن جمعية "لتت" الإسرائيلية، المتخصصة في الموارد البشرية، أن الأزمة الاجتماعية في إسرائيل تزداد يوماً بعد يوم، موضحاً أن نسبة الفقر، والجوع، والمرض، بين المجتمع الإسرائيلي في ازدياد. وقال "التقرير" الصادر عن المنظمة، التي تعمل مع 165 منظمة غير حكومية، مهتمة بتوزيع المواد الغذائية على الأسر الإسرائيلية المحتاجة في مناطق مختلفة: "الآلاف من الأطفال يتركون مقاعد الدراسة سنوياً؛ للبحث عن عمل لمساعدة ذويهم في توفير الطعام لهم".
وأشار "التقرير" الذي نشرته صحيفة "ها آرتس" الإسرائيلية، إلى أن نحو ثلث أطفال العائلات المحتاجة، تركوا المدارس للعمل، لافتاً إلى أن نصف العائلات المحتاجة أكدت أن أطفالها لم يأكلوا في بعض الأحيان أياماً كاملة؛ بسبب الضائقة الاقتصادية التي تعيشها إسرائيل.
وأوضح "التقرير": أن نحو 75% من العائلات المحتاجة لا تملك الأموال لشراء الكتب التعليمية لأولادها، وأن نحو 27% من العائلات التي يعمل فيها الوالدان، أو أحدهما، تتلقى مساعدات من المؤسسات الاجتماعية.
ونوّه "التقرير" إلى أن نحو 12% من أطفال العائلات المحتاجة، اضطروا - في بعض الأحيان - إلى تناول الطعام من الحاويات، أو من الأرض؛ بسبب عدم قدرة ذويهم على توفير الغذاء لهم، مشيراً إلى أن نحو 64% من العائلات المحتاجة لا تستطيع توفير الأدوية لأطفالها.
وأعرب 68% من أفراد العائلات المحتاجة، عن نيتهم في إخلاء شققهم؛ بسبب الضائقة الاقتصادية التي تمر بها إسرائيل، بينما أكد 62% منهم عدم قدرتهم على دفع أقساط الشقق، التي يسكنون فيها على الأقل لمدة شهر واحد.
