مؤسسة "الغد" تقرّر تحويل أول منتدى للشباب إلى كيان مؤسسي

لتفعيل مشاركة هذه الفئة في تحقيق التنمية المستدامة بكل المجالات

عقد مؤخراً، اجتماع الجمعية العمومية التأسيسية لمؤسسة "الغد"، بحضور المؤسسين ومندوبي وزارة الشؤون الاجتماعية.

وشهد الاجتماع انتخاب أعضاء مجلس الإدارة من الأعضاء المؤسسين، كما جرى انتخاب الأميرة نوف بنت فيصل بن تركي رئيسة لمجلس إدارة المؤسسة، والدكتور عبدالعزيز الخضيري نائباً للرئيس، والأستاذة رقية الشعيبي مشرفة مالية.

وكانت المؤسسة قد حظيت بقبول ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، الرئاسة الفخرية للمؤسّسة، وذلك خلال افتتاحه لمنتدى الغد الثاني يوم السبت 26-5-1432ه .

ومن المتوقع أن تكون مؤسسة "الغد" هي المظلة لمنتدى "الغد" الذي انطلق في عام 1430ه/2009م تحت شعار "نحن والشباب شراكة"، كأول منتدى للشباب ينطلق في المملكة العربية السعودية.

ومن المأمول أن يكون المنتدى محركاً رئيساً في مجال تهيئة بيئة مناسبة ومحفزة للشباب السعودي، لدعم مشاركتهم في تحقيق التنمية المستدامة بمجالاتها كافة.

ومن الفعاليات التي نظمها منتدى "الغد" على مدى السنوات الماضية قافلة شباب الغد، مقاهي حوار الشباب، ورش العمل المتخصصة، معرض الجهات الداعمة للشباب وغيرها من الفعاليات التي تقرر أن تدمج في كيان مؤسسي لضمان فاعليتها واستمراريتها.

وتتواصل الجهود حالياً لرسم إستراتيجية المؤسسة، وتحديد مشروعاتها المستقبلية، حيث يشارك في رسم الإستراتيجية نخبة من شباب وشابات الوطن، خبراء ومهتمين بقضايا الشباب.
ويتميز منتدى "الغد" باختيار وطرح القضايا التنموية وتناولها من مختلف الزوايا وفقاً لمنهجية واضحة، إضافة إلى تأسيس شراكات هادفة وفاعلة مع مختلف الأطراف المعنية بالتنمية والتطوير المستمر للفعاليات المقدمة، مع الاستفادة من تجارب مراكز الأداء المتميز.

وينصب تركيز المنتدى على فئة الشباب، وذلك استناداً إلى قناعة راسخة بأن الشباب من الجنسين هم اللبنات الأساسية لتحقيق التنمية الشاملة، خاصة وأن من هم دون سن الثلاثين يمثلون 70% من سكان المملكة.

ويرمي المنتدى إلى تعزيز دور الشباب كشريك في الرؤى والمسؤوليات والأعباء والطموحات، بالإضافة إلى تطوير إمكاناتهم وبناء قدراتهم وتنمية ثقافة المبادرة لديهم، للمساهمة بدور فعّال في تحقيق أهداف التنمية الشاملة.

وجرى تنظيم منتدى الغد في دورته الثالثة بعد تحقيقه في دورتيه الأولى والثانية عامي 1430، 1432ه الأهداف الموضوعة والمتصلة بقضايا الشباب، وذلك من خلال تبني طموحاتهم، وبناء حلقة تواصل بينهم وبين المسؤولين، ومنحهم منبراً للحوار ومساعدتهم على إطلاق المبادرات الداعمة لتطلعاتهم.

وقد شهد منتدى الغد خلال دوراته الثلاث مشاركة أكثر من ثمانية آلاف شاب وشابة، ومائة متحدث ومتحدثة، وتم عرض أكثر من 50 تجربة شبابية ملهمة ومؤثرة.