في مقاله " وظيفة الخادمة أرحم ! " بصحيفة " الحياة " يرى الكاتب الصحفي عبدالعزيز السويد أن عمل السعوديات خادمات أفضل من عملهن في المدارس الأهلية، وفي مقاله " أشهر عادة مزعجة في العالم " بصحيفة " عكاظ " يحكى الكاتب الصحفي حمود البدر كيف اقلع عن التدخين حين تأفف ابنه الصغير، 5 سنوات، من رائحة فمه. السويد: عمل السعوديات خادمات أفضل من عملهن في المدارس الأهلية في مقاله " وظيفة الخادمة أرحم ! " بصحيفة " الحياة " يرى الكاتب الصحفي عبدالعزيز السويد انه اذا ارتفعت أصوات ضد إشاعات عمل السعوديات خادمات، فإن عملهن في المدارس الأهلية أسوأ من عمل الخادمات، يقول الكاتب رداً على تعليقات القراء " ركز معظم القراء على «العقد» الذي يحكم العلاقة بين المدرسة الأهلية والمعلم أو المعلمة، ليصلني أكثر من نموذج عقد لمدرسة أهلية، هي في الحقيقة عقود إذعان وسخرة، تستغل حاجة فتيات وسيدات إلى العمل ... ولم يتحرك أحد. وزارة التربية والتعليم تجيد إقامة الندوات مع المدارس الأهلية، عن الآفاق والمستقبليات... وكل الكلام المطاط." ويؤكد الكاتب على صمت وزارتى التربية والتعليم والعمل على مايحدث فيقول " اذا اردت نموذجاً لجهة تساعد على عدم تحقيق أهدافها، أمامك وزارة التربية والتعليم في تعاملها الصامت مع التوظيف والرسوم في المدارس الأهلية، يد عاملة رخيصة مع آفاق رحبة لرفع الرسوم كل عام، وإعانات حكومية، معادلة تغني عن اي دراسة جدوى اقتصادية، فإذا اضيف اليها إمكان الاستفادة من صندوق الموارد البشرية ... وهو أفضل استثمار في العالم لمن يتمكن منه" كما يلقى الكاتب اللوم على الغرف التجارية ويقول " في مقابل الصمت الرسمي من وزارتي التربية والعمل، تنشط الغرف التجارية في فتح آفاق الأيدي العاملة الرخيصة ... والغرف لها سلطة على المدارس الأهلية، فلماذا لم تصلح أحوال موظفيها وتحافظ على حقوقهم بدلاً من القفز إلى الأمام في الهواء، الحقيقة ان الغرف تبحث عن مصالح منسوبيها" . ويقول الكاتب " ارتفعت أصوات ضد إشاعات عمل السعوديات خادمات، وبعضها لرسميين، لكن العمل في مدارس أهلية أسوأ من عمل الخادمات " .
البدر: تأفف طفلي من رائحة فمي فأقلعت عن التدخين في مقاله " أشهر عادة مزعجة في العالم " بصحيفة " عكاظ " يحكى الكاتب الصحفي حمود البدر كيف اقلع عن التدخين حين تأفف طفله، 5 سنوات، من رائحة فمه، ويدعم الكاتب المبادرات والقوانين التي تحظر التدخين في الأماكن العامة، يقول الكاتب " إن التدخين عادة شخصية أبتلي فيها البشر ولا يستفيد منها إلا زارعو التبغ ومصنعوه ومروجوه. وما لم يصدر قرار دولي يحرمها فسوف تبقى – بين الشد والجذب – آسرة للكثيرين، ووسيلة لأمراض خطيرة من بينها السرطان الذي هو من أخطرها" ثم يشير الكاتب إلى مبادرة جامعة الملك سعود لبيئة جامعية خالية من التدخين، يقول الكاتب " أما مناسبة هذا المقال فهي اطلاعي على استفتاء أجري على عينة من طلاب جامعة الملك سعود بلغ عددهم (493) وكانت الأغلبية منهم أي 47% يؤيدون ربط القبول في الجامعة بالموافقة على العلاج من عادة التدخين، وبالمناسبة فإن الجامعة جعلت من ضمن برامجها مشروع (بيئة جامعية خالية من التدخين) الذي بدأ تطبيقه منذ خمسة أشهر" ثم يفاجئنا الكاتب بأنه كان يدخن ثم اقلع عندما تأفف ابنه الصغير، 5 سنوات من رائحة فمه، يقول الكاتب " لقد كنت ممارسا لهذه العادة الضارة الكريهة ... لكن الذي أعانني على هجرها كان فضل الله علي ثم تعبير عن عدم قبول ذلك السلوك من قبل أصغر أولادي آنذاك، وكان عمره خمس سنوات، حينما هممت بتقبيله فتأفف بشكل يوحي تقززه من الرائحة التي تخرج من فمي" .