في مقاله " الحسبة غير " بصحيفة " عكاظ " يطالب الدكتور محمد الحربي بتغيير آلية التوظيف وانتقاء العناصر في إدارة وأفراد هيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، قائلاًً " لن نستمع ل (غبي ) يطالب بإغلاق الهيئة " و لن نستمع ل ( غبي ) آخر يقنعنا ببقاء الحال كما هو عليه، وفي مقالها " مرضى المناطق يا ناس..؟! " بصحيفة " الرياض " تطالب الدكتورة شروق الفواز بوقف مساكن لمرضى مناطق المملكة المختلفة والذين يفدون للمستشفيات الكبرى في الرياض طلبا للعلاج.
الحربى : لن نستمع ل (غبي ) يطالب بإغلاق " الهيئة " ولكن ...
في مقاله " الحسبة غير " بصحيفة " عكاظ " يطالب د. محمد الحربي بتغيير آلية التوظيف وانتقاء العناصر في إدارة وأفراد هيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وذلك تعقيباًً على أخطاء بعض أفراد الهيئة، حسب د. الحربى الذى يقول " يصرح مسؤولون كبار في الهيئة بأنها مجرد أخطاء فردية تارة، وبأنها أخطاء متطوعين لا ينتمون للجهاز تارة أخرى، وبأن المعالجات قادمة " . ويضيف الحربى " بالتأكيد لن نستمع ل (غبي ) يطالب بإغلاق هذا الجهاز المفترض به أن يؤدي دورا تنويريا وتوعويا بالغ الأهمية ولا غنى لنا عنه، وبالتأكيد أننا لن نستمع ل ( غبي ) آخر يقنعنا ببقاء الحال كما هو عليه، وأن تستمر المواجهة بين رجال الهيئة والمجتمع" ثم يطرح الكاتب البديل لذلك قائلاًً " ماذا لو أن آلية التوظيف وانتقاء العناصر في إدارة وأفراد هيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تغيرت، لتتضمن مفكرين ومثقفين ومتدينين معتدلين وإداريين محترفين يصوغون آلية ونظام عمل الهيئة، ويعودون بهذا الجهاز إلى مصاف القطاعات العامة الأخرى لها ما لهم وعليها ما عليهم، ألن نلجم كل من قد يدعي بأن هذا الجهاز العظيم مختطف؟، ألن تكون «الحسبة» غير في هذه الحالة؟ سأترك الجواب لكم جميعا. "
الفواز تطالب بوقف مساكن لمرضى المناطق الوافدين على الرياض
في مقالها " مرضى المناطق يا ناس..؟! " بصحيفة " الرياض " تطالب د. شروق الفواز بوقف مساكن لمرضى مناطق المملكة المختلفة والذين يفدون للمستشفيات الكبرى في الرياض طلبا للعلاج، وقدمت الكاتبة نموذجاًً في قصة الطبيبة السعودية، التي ابتلاها الله بمرض السرطان، تقول الكاتبة " حكت لي ( الطبيبة ) بقلب يملؤه الألم معاناتها طوال رحلة علاجها والتي تعدت الأربع سنوات، والتي كانت تضطرها للسفر من محل إقامتها إلى مدينة الرياض لتلقي العلاج اللازم، والذي يتطلب توفر سكن ملائم وصحي لها طوال فترات العلاج. وتكشف الكاتبة عن استثمار البعض لهذه الظروف فتقول " وحدهم الأذكياء النابهون من المستثمرين الذين استشعروا هذه الحاجة واستثمروها كما يجب في شقق وغرف للسكن قريبة من المستشفيات إيجارها يستنزف أموال المرضى اليائسين وأموال أقاربهم الآملين في الشفاء! ... هذه الفئة من المرضى مناعتهم ضعيفة وطاقاتهم مستنزفة وهممهم خائرة ومعنوياتهم متذبذبة ، هم بأمس الحاجة لسكن صحي مريح وقريب يقلل من تنقلاتهم ومخاطر انتكاس أوضاعهم الصحية أو ترديها." وتضيف الكاتبة " لماذا لا نوجه بعضاً من هباتنا وأعمالنا الخيرية لهم ؟ لماذا لا نوقف المساكن أو حتى نسعى لتوفيرها لهم بأسعار مناسبة لا ترهق ميزانياتهم المتعبة ؟ مرضى المناطق الأخرى الذين يفدون للمستشفيات الكبرى طلبا للعلاج هم الأحق بالمساعدة والدعم، لأننا معهم وبهم نمثل الجسد الواحد الذي إذا اشتكى منه عضو تداعت له باقي الأعضاء بالحمى والسهر".