سيطر عدد من العاملين في إحدى صحف الوسطى على مشادة كلامية حدثت هذا الأسبوع بين الممثل الكوميدي عبدالرحمن الخطيب وأحد الصحفيين داخل مقر صحيفته بالعاصمة الرياض، حيث كادت المشادة تتطور إلى أكثر من ذلك قبل تدخل زملاء الصحفي وفض الجدال. وتعود تفاصيل الحادثة بحسب مصادر "سبق" إلى نشر الصحفي مقالاً في صحيفته يتحدث من خلاله عن إعلان التلفزيون السعودي للأعمال التي تمت الموافقة على إنتاجها لشهر رمضان المبارك المقبل وتضمن المقال هجوماً لاذعاً على منتجي الأعمال التي قدمها التلفزيون العام الماضي قائلاً "إنها أعمال لم يلتفت إليها أحد ولم تقدم أي حضور على الشاشة أو اهتمام لدى المشاهدين" مباركاً خطوة تغيير أسماء المنتجين. الفنان عبدالرحمن الخطيب أثاره المقال كونه أحد منتجي أعمال العام الماضي، حيث اتجه للصحيفة مطالباً بنشر رده على المقال وخلال ذلك دخل في مشادة كلامية مع الصحفي تمت السيطرة عليها. من جانبه، قال الفنان عبدالرحمن الخطيب ل"سبق" إنه وللأسف هناك بعض الصحفيين وفي حال رغبته في الإشادة وتلميع زملائه يتجه إلى مهاجمة الآخرين، مشدداً على أن خطوة التلفزيون السعودي الحالية تأتي من باب التنويع في الأعمال وإتاحة الفرصة للمنتجين الآخرين، كون الأعمال محدودة ومن الصعب احتكارها من قبل منتج واحد، مشيراً إلى أن عدد أعمال هذا العام لا تتعدى ثلاثة أعمال فقط. وأوضح الخطيب أن الأعمال التي قام بإنتاجها للتلفزيون خلال الفترة السابقة حققت نجاحات عدة وحصل على شهادات شكر عليها ومنها مسلسل "أبجد هوز" الأخير، مستغرباً هجوم الصحفي على هذه الأعمال دون وجود أي مبرر سوى رغبته في تلميع عدد من زملائه! وكان الصحفي قد امتدح خطوة التلفزيون السعودي بتغيير أسماء المنتجين للمسلسلات الرمضانية لشهر رمضان المبارك المقبل، ووصفها بالخطوة الجيّدة قائلاً: "إن تغيير أسماء المنتجين هذا العام يدل على وعي وإدراك بأهمية البحث عن النص الجيد ولو كان لمنتجين جدد أو منتجين سابقين ابتعدوا لسنوات عن التلفزيون". وأضاف: "أعتقد أو أكاد أجزم أن الواقع أصبح أفضل بكثير في عجلة إنتاج القناة الأولى، وهذا بكل تأكيد أمر يقف خلفه مسؤولون يعون أهمية المرحلة المقبلة وأهمية أن يكون التلفزيون منافساً قوياً لما يقدم على الفضائيات، فبمجرد الاطلاع على أسماء الممثلين المشاركين في أعمال شهر رمضان سندرك الوعي الذي وصل له المسؤولون في التلفزيون، حيث أصبح اسم النجم في أي عمل هو عنصر جذب لشركات الإعلان، وهي معادلة أعتقد أن التلفزيون استطاع حساب أبعادها بشكل رائع ليكون ذا حضور ملموس وليس هامشيا".