في مقاله " معلمات تحت عجلة الدعس" بصحيفة " الحياة " يعتبر الكاتب الصحفي عبدالعزيز السويد أن أصحاب المدارس الأهلية يستغلون حاجة المواطنين إلى العمل ليقوموا بتوظيفهم بنظام السخرة، وفي مقاله " أنقذوا المجتمع من خطر البطالة " بصحيفة " الرياض " ناقش د. فهد محمد بن جمعة الخلل الكامن وراء تفاقم مشكلة البطالة في المملكة، داعياًً الى انقاذ المجتمع من خطرها. السويد يقول أصحاب المدارس الأهلية يوظفون المواطنين بنظام "السخرة"
في مقاله " معلمات تحت عجلة الدعس" بصحيفة " الحياة " يعتبر الكاتب الصحفى عبدالعزيز السويد ان اصحاب المدارس الأهلية يستغلون حاجة المواطنين الى العمل ليقوموا بتوظيفهم بنظام السخرة، يقول الكاتب " منذ سنوات طوال ومعظم المدارس الأهلية تستغل حاجة مواطنين ومواطنات إلى العمل ويتم التوظيف بأجور زهيدة مع أحوال إدارية قاهرة، ولأنه لا يتوافر لهم لجنة دفاع في الغرف التجارية ولم تلتفت لهم وزارة تربية أو عمل، استمر توظيف السخرة هذا " ويضيف الكاتب ان المدارس تستغل برامج صندوق تنمية الموارد البشرية بشكل سيئ ، ويوقل " وزاد الطين بلة الكشف عن مدارس أهلية تستفيد من برامج صندوق تنمية الموارد البشرية وتوظف معلمين على الورق أو تفصلهم بعد انتهاء فترة «التنمية»! ولم تصدر إدارة الصندوق أي توضيح يشير إلى تصحيح حتى اللحظة." ونشر السويد أجزاء من رسالة معلمة تشكو مر الشكوى من وضعها الوظيفى والمادى حيث تقول «أعمل في مدرسة مرموقة جداً ومعروفة جداً إلا أن وضعي على الصعيد المادي «يفشَّل» والأدهى والأمرّ أنه في كل عام تُفتح فصول جديدة وتزداد قيمة الرسوم على الأهالي ويقل مستوى الراتب والخدمة الموفرة للمعلمة" وتصف المعلمة الظروف التربوية بهذه المدارس بالسيئة، لدرجة انها تقول " أصبحت أكره مكان عملي" وتبرر المعلمة موقفها بانتظار الوظيفة الرسمية التى لن تأتى، بسبب " الواسطة " وينهى الكاتب بقوله " لا حاجة إلى طرح مستوى التعليم وكفاءته في المدارس الأهلية، ..ولا بد من أن يعلموا أن «الدعس» الوظيفي مرفوض.
ابن جمعة يدعو لإنقاذ المجتمع من خطر البطالة
في مقاله " انقذوا المجتمع من خطر البطالة " بصحيفة " الرياض " ناقش د. فهد محمد بن جمعة عضو جمعية اقتصاديات الطاقة الدولية وعضو الجمعية المالية الأمريكية ، الخلل الكامن وراء تفاقم مشكلة البطالة في المملكة، يتساءل الكاتب " إن النظريات الاقتصادية والبحوث العلمية تبرهن على إن العلاقة عكسية بين البطالة ومعدل النمو، فكلما ارتفع النمو الاقتصادي تقلص معدل البطالة، فلماذا لا يحدث ذلك داخل اقتصادنا؟ " ويرى الكاتب ان البطالة تتفاقم نتيجة " فشل استراتيجيات بشكل عام والتوظيف بشكل خاص في تطوير نموذج توظيف متكامل يشتمل على إصدار بطاقة عمل لكل سعودي، إحصائيات أسبوعية عن العاطلين، خلق وظائف جديدة تتناسب مع رغبات الباحثين عن العمل ومستوى المعيشة الحالية والمستقبلية." ويستعرض الكاتب احصائيات سوق العمل في المملكة ويقول " لو كان حل قضية البطالة عملية إحلال لاستطعنا ترحيل فقط نصف مليون من الأجانب ليتم توظيف هؤلاء السعوديين، لكن علينا أولا أن نمعن النظر في تلك الإحصائيات لكي نستنتج أن توظيف السعوديين يعود إلى أسباب أخرى مهمة، منها نوع الوظيفة، الراتب، المكان الذي يلبي رغبات الباحثين عن العمل. " ويرى الكاتب " إن الحل يكمن في استثمارات الصناديق الحكومية في مشاريع خاصة ذات كثافة عمالية ... تستهدف توظيف السعوديين وذات قيمة مضافة تحقق لها عائداً مجزياً يجمع بين المنافع الاقتصادية والاجتماعية.