استفاد أكثر من 23 متدرباً ومتدربة من العاملين في فرق الحماية الاجتماعية في كل من عسير ونجران والباحة وجازان بالمنطقة الجنوبية من ورشة العمل التي نظمها برنامج الأمان الأسري الوطني بالرياض بمركز المنهل بابها والتي تم من خلالها تدريبهم على إدخال البيانات الخاصة بتسجيل حالات إساءة وإهمال الطفل. وأوضح رئيس فريق الحماية بصحة عسير الدكتور عبد العزيز آل حبشان ل "سبق " أن هذا البرنامج الذي استضافته المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة عسير بتوجيهات من معالي وزير الصحة ورئيس مجلس الخدمات الصحية الدكتور عبد الله بن عبدالعزيز الربيعة يهدف إلى تدريب مدخلي البيانات على كيفية تسجيل حالات العنف والإيذاء للأطفال في منطقة عسير وإدخال البيانات وربطها بالسجل الوطني الإلكتروني بمركز الأمان الأسري بمستشفى الملك فيصل التخصصي. وشددت المديرة التنفيذية لبرنامج الأمان الأسري الدكتورة مها بن عبدالله المنيف على آلية إدخال البيانات وعلى دور مراكز حماية الطفل التابعة لوزارة الصحة في دعم السجل الوطني الإلكتروني بقاعدة بيانات تحدد إحصائيات عن حالات العنف وقدمت نماذج إلكترونية ومعلومات حول أهمية هذا السجل في البحوث والدراسات ومعرفة أسباب العنف ووضع خطط وإستراتيجيات علاجية. وأشارت الدكتورة المنيف إلى أن هذا المشروع بدأ من سنتين بموافقة ودعم من مجلس الخدمات الصحية بالوزارة مضيفة أنه تم إنشاء 38 مركزاً لحماية الطفل على مستوى المملكة، ويعمل في هذه المراكز أكثر من 240 طبيباً وأخصائياً نفسياً واجتماعياً يقومون بالتعرف على حالات العنف الأسري وعلاجها.