قال مواطنون من المجاردة إن الجهات الأمنية تتجاهل قيام مالك استراحة خاصة من الهنجر بتحويلها إلى مسبح مفتوح يهدد حياة مرتاديه من الشباب وصغار السن، لافتقاده لأدنى مقومات السلامة، وبدون مدرب ولا رخصة مزاولة مهنة. وذكر المواطن علي عبدالرحمن الشهري ل"سبق" أن المسبح الواقع على طريق خاط المجاردة غير مهيأ لمزاولة السباحة وأنه في الأساس استراحة من الشينكو تحولت إلى مسبح يعرض مرتاديه للغرق في أي وقت، مشيراً إلى صمت إدارة مدني المجاردة تجاهه وضربها سلامة وحياة الصغار والكبار عرض الحائط.
وأضاف مواطن، رفض ذكر اسمه، أن وضع المسبح غير مطمئن، وكدت أفقد شقيقي في هذا المسبح بعد نزوله وعدم معرفته بالطريقة الصحيحة للسباحة، مما جعله يستنجد بمن حوله لانتشاله وبفضل الله نجا من موت محقق، متسائلاً عن صمت "مدني المجاردة" تجاه هذه المسابح الأهلية، التي تفتقر لرخص مزاولة المهنة واشتراطات العمل، مبيناً أنهم سيتحركون عندما تحدث كارثة بغرق شاب أو مجموعة والتي أصبحت عادة في قانون بعض الجهات، التي لا تحرك ساكناً تجاه المنشآت المخالفة إلا بعد حدوث ما لا يحمد عقباه.