كثفت قوة دعم العاصمة المقدسة استعداداتها لتنفيذ الخطة التفصيلية لمواجهة الكثافة العددية ليلة 29 رمضان المبارك وختم القرآن الكريم وصلاة التراويح بالمسجد الحرام. وأوضح قائد قوة دعم العاصمة المقدسة العميد مسعود بن فيصل العدواني أن قوة دعم العاصمة المقدسة في الساحات الشمالية والغربية على أتم الاستعداد والجاهزية لاستقبال ليلة ختم القرآن الكريم، وهي ليلة 29 من شهر رمضان المبارك، وخدمة ضيوف الرحمن الذين تحيطهم عناية الله سبحانه وتعالى، مستفيدين من منظومة الخدمات المتكاملة التي هيأتها حكومتنا الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي يحرص على قضاء العشر الأواخر في رحاب البيت العتيق للإشراف عن قرب على راحة قاصدي بيت الله الحرام.
وأضاف "العدواني" أن القوة بكامل قواتها ستكون متواجدة في الميدان ابتداءً من الساعة الخامسة مساء، حيث من المتوقع أن تشهد هذه الليلة ازدحاماً شديداً في الحرم الشريف والساحات المحيطة به.
وبيَّن أنه تم عمل خطة خاصة لهذه الليلة، حيث سيتم من خلالها التحكم بنقاط الدخول في الطرقات والشوارع الرئيسية والفرعية المؤدية إلى الحرم من الناحيتين الشمالية والغربية لاستقبال كثافة الزوار والمعتمرين وسيتم الفرز وتنظيم عملية الدخول إلى المسجد الحرام، وكذلك الخروج منه، حيث سيكون هناك تنظيم للمحاور الخارجية من وقت مبكر بهدف توزيع الكثافة البشرية القادمة إلى المسجد الحرام وأدواره المتعددة والسطح، وكذلك على الساحات المحيطة به والتي من ضمنها توسعة خادم الحرمين الحرمين.
وأهاب "العدواني" بالإخوة قاصدي بيت الله الحرام أن يلتزموا بالتعليمات والأنظمة التي وضعت من أجل سلامتهم والمحافظة على أرواحهم وممتلكاتهم ومراعاة المشاريع التي يشهدها المطاف، وكذلك التوسعة في الحرم الشريف.
وتوجه قائد قوة دعم العاصمة المقدسة بالدعاء لله سبحانه وتعالى أن يحفظ ضيوف بيته الكريم، وأن يتقبل منهم الصيام والقيام إنه سميع مجيب.
