في ظل توجيهات القيادة ودعمها السخي، الذي أسهم في تسهيل مهمة العمرة لقاصدي وزوار بيت الله الحرام، كثفت قوة دعم العاصمة المقدسة من وجودها، وجندت ما يقارب أربعة آلاف رجل أمن؛ لتنفيذ خطتها لتوفير جميع سبل الراحة لقاصدي بيت الله الحرام ليلة السابع والعشرين من رمضان. وأكد قائد قوة دعم العاصمة المقدسة والمشرف على الساحات الشمالية والغربية العميد مسعود فيصل العدواني جاهزية القوة بعناصرها كافة لتغطية جميع المشايات الطولية والعرضية المؤدية إلى المسجد الحرام، من خلال انتشار رجال الأمن في جميع الساحات الشمالية والغربية للمسجد الحرام لتنظيم الحركة في هذه الساحات.
وقال إن عدد القوة العاملة في هذه الساحات يزيد على أربعة آلاف ضابط وصف ضابط وعدد من طلاب مدن تدريب الأمن العام؛ لمنع التدافع وعدم تداخل القادمين والخارجين من وإلى المسجد الحرام.
وذكر "العدواني" أن خطة قوة دعم العاصمة ليلة 27 من رمضان تبدأ من الساعة الخامسة عصراً، وتركز على تحديد المسارات والطرق الرئيسية المؤدية إلى ساحات الحرم الشمالية والغربية، وكذلك توسعة خادم الحرمين الشريفين والطرق الرئيسية والشوارع الرئيسية المحيطة بالحرم المكي الشريف.
وكشف "العدواني" أن المحاور الرئيسية التي تعتمد عليها خطة قوة الدعم متمثلة في الحد من دخول الحرم، والاقتصار على المحرمين فقط، وذلك في وقت مبكر لظروف ليلة 27 وأيضاً المشاريع التي يشهدها المطاف في الحرم المكي الشريف.
وأوضح "العدواني" أنه سيكون هناك إغلاق للمحاور الخارجية؛ بهدف توزيع الكثافة البشرية على الساحات المحيطة بالحرم، من خلال مشاركة كاملة لعناصر قوة الدعم كافة من الضباط والأفراد والطلبة؛ إذ سيتم تكثيف الوجود الأمني من خلال أعداد كبيرة من الضباط والأفراد.
وأهاب قائد قوة دعم العاصمة المقدسة العميد مسعود العدواني بالإخوة المواطنين والمقيمين اتباع التعليمات والإرشادات الموضحة من قِبل رجال الأمن لسلامتهم.
وقال: تطالب القوة بتجنب اصطحاب صغار السن وأصحاب الأمراض المزمنة؛ لما تشهده المنطقة من ازدحام شديد، وأنه إذا كان هناك ضرورة من ذلك فينبغي تزويدهم بإسورة مثبتة على معصمهم، مبيَّن عليها الاسم كاملاً ومعلوماتهم؛ ليسهل على رجال الأمن إيصالهم إلى ذويهم.