أكد مساعد مدير الأمن العام لشؤون التدريب قائد قوة دعم العاصمة المقدسة اللواء سعد عبدالله الخليوي استعدادات القوة لتنفيذ المرحلة الثالثة من الخطة الأمنية خلال شهر رمضان المبارك والتي بدأت من أمس العشرين من الشهر الحالي، وحتى صلاة عيد الفطر المبارك بالساحات الشمالية والغربية. وقال:إن إدارة تنظيم المشاة والحشود في خطة المرحلة الثالثة سيكون التشغيل بنسبة 100 % وروعي خلالها مساندة جميع المشاركين في ذات الوقت بدءا من صلاة العصر وحتى صلاة الفجر ويعود ذلك لكثافة القادمين للمسجد الحرام مبينا بأن المرحلة الثالثة والتي ستكون خلال العشر الأواخر يتخللها عدة نقاط مهمة وهي مهمة صلاة الجمعة التي تصادف بدء إجازة الوظائف المدنية وعلى إثر ذلك من المتوقع كثافة كبيرة من قاصدي بيت الله الحرام تزامنا مع المؤتمر الإسلامي لقادة الدول الإسلامية حيث تم الأخذ في الاعتبار هذه المناسبات بحيث تقديم كافة الخدمات للزوار والمعتمرين ووضع الخطة المناسبة لاستقبالهم عند وصولهم للمسجد الحرام وحتى مغادرتهم من توحيد اتجاهات المشاة . وأضاف:إن هناك خطة خاصة لليومين المتزامنتين مع المؤتمر الإسلامي للقادة من خلال التوفيق بينهما وهي ليلة السابع والعشرين والثامن والعشرين ورجال تنظيم المشاة لديهم القدرة الكافية لمثل هذه المهام خاصة وأنه للسنة السابعة على التوالي تتولى إدارة تنظيم المشاة هذه المهام بالساحات الشمالية والغربية وقال بأن قوته مهتمة بتوفير أقصى الخدمات وتوفيرها لقاصدي بيت الله العتيق خلال هذا اليومين وليلة ختم القرآن وصلاة عيد الفطر المبارك. وأكد اللواء الخليوي أن هناك أعدادا مسبق لكافة المهام المنوطة بهم من خلال تأهيل المشاركين وذلك بتنفيذ البرامج اللامنهجية وبرامج فن الاتصال ومخاطبة الجمهور وإذكاء روح قدسية المهمة لدى المشاركين وقال بأن مايستجد في أداء مهامهم هو تشغيل المرحلة الأولى من توسعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله والتي تتسع لمائتي ألف مصل حيث أنها زادت من مهامهم إلا أن الإمكانيات الكبيرة التي يمتلكها رجال الأمن المشاركون ساهمت في تسهيل كافة المهام المنوطة بالتوسعة المباركة ..وقال :إن هناك خدمات إضافية يقدمها رجال الأمن لقاصدي بيت الله الحرام باستخدام رش الرذاذ على المصلين وتم توفير عدد كبير من هذه الحاويات بهذا الشأن وتقديم الخدمات الإنسانية بالنسبة للتائهين وتقديم المساعدة للمرضى وأن المشاركين على استعداد بالتبرع بدمائهم. وأبان اللواء الخليوي بتواجد تنسيق مع الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام بتوفير اللوحات الإرشادية والتوعوية على المداخل والمخارج فيم يختص بتحويل الحركة وتوحيد الاتجاهات وأضاف:إن عددا كبيرا من طلبة مدن تدريب الأمن العام يساندون عددا من القطاعات الأمنية الأخرى بداخل الحرم وساحاته المحيطة وأيضا بمشاركتهم إدارة مرور العاصمة المقدسة وشرطة العاصمة المقدسة والقوة الخاصة للحج والعمرة بالإضافة إلى مشاركة الطلبة في مكافحة الظواهر السلبية في المنطقة المركزية والساحات المحيطة بالحرم المكي الشريف . ومن جهته أبان قائد الساحة الشمالية والغربية العقيد عمر العدواني أن الخطة العشر الأخير من رمضان والتي تتضمنها ليلة السابع والعشرين والتاسع والعشرين وعيد الفطر المبارك يشارك فيها 2800 طالب من إدارة شؤون التدريب و 100 فرد و خمسون ضابطا وتبدأ تنفيذ المهمة من الرابعة عصرا وحتى السادسة صباحا لتغطية صلاة المغرب والعشاء والتراويح والتهجد. وقال :إن هناك خطة مستقلة خلال ليلة السابع والعشرين والتاسع والعشرين وصلاة عيد الفطر المبارك تتركز على قفل منطقة الساحات الشمالية والغربية فور امتلائها بعد امتلاء الحرم المكي بكافة أدواره ويتم بعدها منع دخول أي شخص للمسجد الحرام على سلامته وكافة قاصدي بيت الله الحرام كما أنه عند عمليات دخول الزوار والعمار للمسجد الحرام يتم توحيد اتجاهات المداخل والمخارج منعا للتدافع والاصطدام وأهاب العقيد العدواني بأنه على كافة الراغبين قي القدوم للمسجد الحرام خلال العشر الأواخر وخاصة الليالي التي كثافة المصلين وهي ليلة السابع والعشرين والتاسع والعشرين وصلاة عيد الفطر المبارك بالتوجه لأقرب جامع لأداء واداء الصلاة فيه وذلك لإعطاء الفرصة للأخوة القادمين من خارج المملكة والمناطق البعيدة من المملكة من الصلاة بالمسجد الحرام لأن المنطقة ستكون مزدحمة كما أنه سيكون هناك حزم في عملية قفل المداخل حرصا على سلامة الجميع وأبان أنه سيكون هناك مناطق إخلاء عند حدوث أي طارئ لاسمح الله . وطالب العدواني كافة المعتمرين الذين يعانون من أمراض مزمنة بوضع أساور باليد وذلك لتسهيل إجراءات الإسعافات الأولية لهم حال إصابات لأي مكروه لا سمح الله حيث إن هناك عدد من الحالات الإغماء تقع ببعض مصابي الأمراض المزمنة ولامرافق لهم مما يصعب تقديم الإسعافات الأولية لهم .
