عاد فجر اليوم الأربعاء الرئيس النيجيري عمرو يارادوا بعد ثلاثة اشهر إلى بلاده قادما من مدينة جدة ,حيث كان يرقد في احد المستشفيات لتلقي العلاج من التهاب حاد في غشاء القلب ومرض مزمن في الكلى ، بعد أن ظهرت انقسامات بين الوزراء في الحكومة حول استمرار الرئيس أو تنحيه لظروفه الصحية الصعبة . وقد أحاطت نيجيريا أخبار وصول الرئيس من مدينة جدة بسرية تامة ، حيث وصلت طائرتان مباشرة إلى الجناح الرئاسي في مطار العاصمة النيجيرية ابوجا في وقت مبكر من فجر اليوم ، حيث نقلته سيارة إسعاف تحت حراسة أمنية مشددة . وتوقعت تقارير نيجيرية بان يبت اليوم في مصير الرئيس خلال اجتماع كبار رجال الحكومة، حيث إن غالبية النيجيريين يشككون في قدرة الرئيس على استئناف الحكم وقيادة البلاد . وكانت نيجيريا قد شهدت حراكا سياسيا كبيرا بعد انتشار أخبار إدخال الرئيس يارادوا إلى إحدى المستشفيات السعودية بجدة ، لتلقي العلاج حيث استمر غيابه لنحو ثلاثة اشهر مما فتح الكثير من باب الأقاويل حول حالته الصحية ومستقبله السياسي .