سلمت مائة وأربعة عشر جثة من شهداء سيول جدة إلى ذويهم، فيما تبقى تسعة جثث، منها سبعة لا زالت مجهولة، فيما تجري حاليا إنهاء إجراءات ترحيل جثتين، وفقا لما أكده رئيس اللجنة العاملة بثلاجة الطب الشرعي بمحافظة جدة غازي تاجو. الذي قال أنه "تم إنهاء إجراءات تسليم الخادمة مريم سكورا والتي كانت قد قدمت قبل كارثة سيول جدة من بلدها اندونيسيا للعمل كخادمة منزلية ولم تمنح الإقامة حتى حدوث الكارثة حيث لقيت حتفها مع الأسرة التي كانت تعمل لديها". إلى ذلك لازالت تبحث فرق الدفاع المدني عن 30 مفقودا في كارثة سيول جدة حتى الآن، فيما تشير معلومات إلى أن تركيز البحث حاليا يتم في مصبات الأدوية.