فيما يبذل الدفاع المدني في جدة جهودا مضاعفة للبحث عن 32 شخصا لا يزالون مفقودين من جرّاء كارثة سيول جدة الأخيرة؛ كشف العميد محمد القرني، مدير المركز الإعلامي لمواجهة الحالة الطارئة، أنه سيتم نهاية الشهر الجاري اللجوء إلى آلية جديدة للبحث عن المفقودين، مبيّنا أنه سيتم تحديدها خلال أيام، ليبدأ تطبيقها بدءا من الشهر المقبل. يُشار إلى أن عدد الجثث التي سُلمت لذوي المتوفين من جراء كارثة سيول جدة، ارتفع إلى 111 جثة بعد أن تسلمت أسرة إندونيسية، السبت 30/1/2010، جثة عاملة منزلية تعمل لدى أسرة سعودية، وتم دفنها في مقبرة (أمنا حواء). يُذكر أن هناك جثة أخرى لعامل بنجالي كان يعمل في شركة نظافة، ولم تنته بعد إجراءات ترحيل جثمانه بعد أن تسلم أقاربه جثته.