تحقق وزارة النقل في الإخفاقات والسلبيات التي ظهرت من بعض مقاوليها وموظفيها خلال أيام كارثة سيول جدة بحكم أن الوزارة كانت من ضمن الأجهزة الحكومية المشاركة في الأعمال المساندة لعمليات الإخلاء والإغاثة والإنقاذ والإيواء الأمر الذي أدى إلى تعثر الوزارة في تنفيذ كل ما ورد في الخطة التي سبق أن أعدها المهندس مفرح الزهراني مدير عام الطرق والنقل بمنطقة مكةالمكرمة بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة بهدف مواجهة المخاطر المحتملة مستقبلا مثل السيول والانهيارات والزلازل.. وغيرها من المخاطر الصناعية وذلك للحفاظ على أرواح المواطنين والمقيمين والممتلكات العامة والخاصة وحماية مصادر الثروة الوطنية واستمرار الحياة العادية وتوفير مقومات الأمان. ووفقا لتقرير أعده الزميل وائل وهيب ونشرته "المدينة"، ذكر مصدر مسؤول في وزارة النقل بأن هناك من المقاولين والموظفين من أبلى بلاء حسنا خلال أيام كارثة جدة ويستحقون من الوزارة كل الشكر والثناء وهناك من تخاذل -بقصد أو عن غير عمد- من المقاولين والموظفين عن أداء الواجب في تقديم الخدمات المساندة لعمليات الإخلاء والإغاثة والإيواء بالشكل المحدد في الخطة المقدمة من المهندس مفرح الزهراني مدير عام الطرق والنقل بمنطقة مكةالمكرمة لذلك فإن الوزارة ارتأت ضرورة فتح تحقيق داخلي لرصد المخالفات والسلبيات التي تمت خلال كارثة جدة ووضع الحلول المناسبة لضمان عدم تكرارها عند حدوث أي ظرف طارئ مستقبلا لا قدر الله.