أفصح الأمين العام والمدير التنفيذي لجمعية "إطعام" حمد الضويلع عن عزم الجمعية تدشين خيرية جديدة بالمنطقة الشرقية خلال أشهر قليلة باسم "لباس"، على غرار "إطعام". وقال إنه تم الانتهاء من كافة الأوراق والمسوغات الرسمية التي طلبتها وزارة الشؤون الاجتماعية لإطلاق الجمعية التي يقوم عليها نفس رجال الأعمال الذين تبنوا جمعية "إطعام" بالمنطقة الشرقية، وعددهم تسعة، وتهدف "لباس" إلى توفير الملبس بعدما تم التأكد من وجود هدر وفائض كبير من الملابس التي ترمى وهي صالحة للاستعمال الآدمي بالمنطقة.
وبين أن القائمين على الجمعية الوليدة عقدوا اجتماعاً مع العديد من السيدات اللاتي سيقمن بالنظر في نوعية الصالح من الملابس وإعادة تجديدها وتقديمها للأسر المحتاجة.
ولفت "الضويلع"، خلال إلقائه محاضرة في ديوانية الأطباء شرق المملكة في منزل الدكتور عبدالعزيز بن علي التركي مساء أمس الأول بحضور نخبة من الأطباء والمستشارين والخبراء والأخصائيين في المجال الصحي بالمنطقة الشرقية تحكي مسيرة جمعية "إطعام"، إلى أنهم يعملون على الانتهاء من مذكرة تفاهم مع جمعية السكر والغدد الصماء بالمنطقة الشرقية تقوم بمقتضاها جمعية السكر بإعداد قوائم الأطعمة لجمعية "إطعام" وقياس كمية السعرات الحرارية في الأطعمة المقدمة لمرضى السكر والتي تقوم جمعية "إطعام" بتوفيرها.
وقال إنهم يطمحون إلى تخفيض قيمة الوجبة الواحدة من 19 ريالاً إلى 8 ريالات خلال الفترات القادمة، وأن هذا هدفهم الاستراتيجي لخفض تكاليف التشغيل دون الإضرار بكمية وجود الطعام المقدم، مؤكداً في الوقت نفسه أن عوامل النجاح في نشاطهم تكمن في التخصص والشفافية والاحترافية واختيار الموارد والجودة.
وتم في الديوانية التي حضرها العديد من الخبراء والاستشاريين والأطباء والأخصائيين عرض فيلم يحكي قصة "إطعام" ويوضّح فكرة المشروع وأهدافه.