أكد قراء "سبق" أن خبر الخلاف بين الفنانين فايز المالكي وحسن العسيري كشف تشويه المجتمع السعودي بدعوى الفن، والفن منه براء، وقدم القراء النموذج المقابل في الاستدلال بمسلسل "باب الحارة " الذي قدم المجتمع السوري، كما رفض 85 % من قراء "سبق" تأويل حركات "بانشيكو" بالتصليب أو السجود، مؤكدين على قيمة التسامح التي تغرسها الرياضة في أجمل حصاد لها. وأكدت تعليقات القراء على خبر الشيخ الصويان "صعقني ما رأيته في مسجد الحسين" أن الحب لآل البيت والاستعانة بالله قيم أصيلة وأن اللوم في السماح بممارسات البعض من استعانة بالأولياء يقع على الأزهر. وجاءت الأخبار الثلاثة حسب تعليقات القراء كالتالي: 1- قال إن "الصدف" تشوّه المجتمع السعودي ولهذا ابتعد ( 192 تعليقاً) الخبر للزميل "ناصر المرشدى ". 2- "بانشيكو" البرتغالي قام ب"التصليب" على صدره وسجد لمشجعي "الليث" ! (108 تعليقات) الخبر للزميل "سلطان المالكى ." 3- الشيخ الصويان: "صعقني ما رأيته في مسجد الحسين" (99 تعليقاً) الخبر متابعة من "سبق" عن مجلة "البيان".
خلاف بين المالكي والعسيري كشف تشويه المجتمع السعودي
أكد قراء "سبق" أن خبر خلاف بين المالكي والعسيري كشف تشويه المجتمع السعودي بدعوى الفن، بداية انقسمت تعليقات قراء "سبق" في موضوع الخلاف بين العسيري والمالكي، وأول وأسرع انطباع ظهر كان "أخلاقي" من المقام الأول، حيث رأى الكثيرون أن "ما بني على باطل فهو باطل"، كما يقول القارئ "حور" وأن "حيلهم بينهم إن شاء الله, أصلاً ما حصلنا منهم إلا الفساد". كما كتب القارئ "عبدالعزيز مقبول" وهناك من رأى أن الخلاف والإعلان عنه نوع من الدعاية لعمل قادم، حيث يقول القارئ عبدالله محمد عبدالله "علي مين تلعبوها يالعسيري ويا المالكي، خبر القصد منه الترويج للجزء القادم من مسلسل بيني وبينك". وفسر البعض الموقف بأن تدخل أطراف أخرى أفسد العلاقة، ورغم ذلك جاءت مجموعة كبيرة من التعليقات لتناقش جوهر الخبر بموضوعية، يقول القارئ "عبدالعزيز الشبيب" المسلسلات المطروحة.. تجسد صورة المجتمع السعودي بأبشع التصورات من شرب خمر مروراً بالمخدرات ونهاية بالشك وعدم استقرار العائلة المحافظة". ويقارن القارئ "أسير الصمت" بين أعمال "صدف" وأعمال أخرى ويقول "شوفوا وش الفرق بين "بيني وبينك" اللي تعطيك تصور الشارع السعودي اللي مو صحيح على الإطلاق! وبين "باب الحارة" اللي يدلك على حبهم لوطنهم واعتزازهم بتاريخهم!"، ورغم أن فكرة تشويه مجتمع ما من خلال أعمال فنية تظل نسبية وتخضع للبحث والقياس، لكنها موجودة ومطروحة بقوة.
85% من قراء "سبق" رفضوا تأويل حركات "باتشيكو" مؤكدين على قيمة التسامح
أكدت تعليقات القراء على خبر "باتشيكو" البرتغالي الذي قام ب"التصليب" على صدره وسجد لمشجعي "الليث"! على قيمة التسامح التي تغرسها الرياضة، حيث رفض نحو 85 % من قراء "سبق" تأويل حركات مدرب الشباب في نهائي كأس فيصل، على أنها "تصليب" على صدره أو سجود لمشجعي "الليث"، وقد مالت معظم التعليقات إلى القول إن فعل المدرب كان عفوياًً يقصد منه التعبير عن الفرحة بالفوز، والامتنان للجمهور الذي يشجع فريقه. ويقول القارئ "ما عندك أحد" إن ما فعله المدرب "وسيلة تعبير عفوية فيها كثير من الاحترام والتقدير للجمهور الشبابي"، ويؤكد القارئ "علي الفهيد" هذا بقوله "شكرهم على حسب ثقافته، هو يعبر عن تقديره لهم"، بل يذهب أحد القراء "شبابي وافتخر" إلى أن ما حدث هو جزء من "ثقافة برتغالية عندما يعبر عن حبه لحبيبته يضع يده على قلبه وينحني". ويقول "أنا كنت في البرتغال فعندما يحب أو يعشق شخص أو جمهور ينحني وهو يضع يده على قلبه، معبراً لحبه الكبير لهم مثل ما حصل مع مدرب الهلال عندما انحنى للجمهور ." بل وتطور تسامح القراء إلى فرضية أنه "تصليب" لكن يجب التسامح معه كما يرى القارئ "سلطان الحربي" وهو يقول "ما شفنا في البطولات العالمية أحد يمنع المسلم من السجود في الملاعب، هذي حرية الأديان وحوار الحضارات". ويذهب القارئ "عثمان" إلى الوجه الآخر للتسامح وهو فتح قلوب الآخرين للإسلام فيقول "أسأل الله أن يهديه للإسلام، هذه طريقة سجود المسلمين لله عز وجل ونحن نحسن الظن ونقول أسأل الله أن يهدي هذا الرجل للإسلام".
الحب لآل البيت والاستعانة بالله واللوم على الأزهر
أثار خبر الشيخ الصويان: "صعقني ما رأيته في مسجد الحسين" هذه الأحاسيس الثلاثة، فمعظم التعليقات أكدت على توجيه اللوم لعلماء الأزهر بسبب ممارسات بعض المصلين في المساجد التي تحوى قبوراًً، من توسل بصاحب القبر لقضاء الحوائج، وأكدت التعليقات بداية على حب آل البيت، وأن التوسل والاستعانة تكون بالله. وجاءت بعض التعليقات مستنكرة تطلب الهداية، تقول القارئة "كاتمة الأحزان" مستنكرة "لا حول ولا قوة إلا بالله، بدع وخرافات، الله المستعان، لو حكم هؤلاء عقولهم لما فعلوا هذا، الله الواحد الأحد الصمد قاضي الحوائج، ويسألون الأموات الذين لا حول لهم ولا قوة". وتختتم بطلب الهداية لهم "أسأل الله لهم الهداية، اللهم أرهم الحق حقاً وارزقهم أتباعه". ثم تطالب التعليقات بالنصح والإرشاد. يقول القارئ "محمد منير عسيري" داعياً ومطالباًً "نسأل الله لهم الهداية، يجب على المشايخ التنبيه على ذلك في الفضائيات". وتؤيده القارئة "ليلى" حين تقول "أتساءل أين دور الأزهر وعلمائه؟".