أمير الباحة يفتتح "ملتقى الجمعيات التعاونية" الخامس

ينطلق مساء يوم الثلاثاء القادم بحضور "العثيمين"

يفتتح أمير منطقة الباحة، مشاري بن سعود بن عبدالعزيز، مساء يوم الثلاثاء القادم، بحضور وزير الشؤون الاجتماعية، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، وممثلي الجمعيات التعاونية في المملكة التي يصل عددها إلى نحو 173جمعية, ملتقى الجمعيات التعاونية الخامس، وذلك في مركز الملك عبدالعزيز الحضاري بالباحة.

أعلن ذلك رئيس جمعية "النحالين التعاونية" بالباحة، ورئيس اللجنة المنظمة للملتقى، الدكتور أحمد الخازم الغامدي، الذي قال: إن الاستعدادات لهذا الملتقى اكتملت، وتم الانتهاء من البرنامج العلمي، وعرض أحدث التطورات، والجهود، والقرارات التي تقوم بها وزارة الشؤون الاجتماعية، ومجلس الجمعيات التعاونية ومجلس إدارة جمعية "النحالين" بالباحة.

وبين الدكتور "الغامدي": أن هذا الملتقى سوف يحدث نقلة نوعية في مجال العمل التعاوني في المملكة، كما أكد أنه سيكون هناك معرض مصاحب، يستهدف الجمعيات التعاونية في المملكة للتعريف بأنشطتها وخدماتها، كما يتيح الفرصة للرعاة والداعمين للمشاركة بمنتجاتهم وخدماتهم.

وأضاف: أن ملتقى الجمعيات التعاونية الخامس، يقام تحت شعار (نحو شراكة تعاونية مستدامة) من أجل الاهتمام بالجمعيات التعاونية، لما لها من دور كبير في الإسهام بتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية في مختلف شؤون الحياة.

كما ذكر الدكتور أحمد الغامدي: أن هذا الملتقى يهدف إلى دعم الجمعيات التعاونية، وترسيخ دورها في دفع عجلة التنمية بالمملكة، وتحقيق النمو الاقتصادي المبني على التطوير والتنمية.

وبين أن عدد الجمعيات التعاونية العاملة في المملكة بلغ 173 جمعية تعاونية، وعدد أعضائها 51.270 عضواً، ورؤوس أموالها 210.654.300 ريال، وإجمالي موجوداتها 490 مليون ريال، وبلغ إجمالي الإعانات المنصرفة لهذه الجمعيات منذ تأسيسها 286.664.000 ريال.

وأفصح "الغامدي" عن أن الملتقى يشتمل على أربعة محاور رئيسة، تتطرق بالشرح والتفصيل إلى واقع الجمعيات التعاونية في المملكة، يتناول المحور الأول (تطور العمل التعاوني وما تصاحبه الحركة التعاونية من تحديات) بينما يأتي المحور الثاني (عن الجمعيات التعاونية والشركات الاقتصادية) ويستعرض المحور الثالث (دور الثقافة والوعي التعاوني) في حين يناقش المحور الرابع (أهمية تنمية الجمعيات التعاونية في المملكة) ويطرح هذه المحاور نخبة من الخبراء، والمختصين، والأكاديميين في هذا المجال.

كما يتضمن الملتقى ورش عمل، يتم فيها مناقشة ما يطرح خلال الملتقى، والخروج بتوجيهات سينعكس أثرها على واقع الجمعيات التعاونية، خلال يومي الأربعاء، والخميس، القادمين.