انطلاق دورة عن الحوار الحضاري للطلاب الوافدين بالجامعات السعودية

نظمتها "ندوة الشباب الإسلامي" بالرياض بالتعاون مع مركز الملك عبدالعزيز

نظمت إدارة الشؤون التعليمية بالأمانة العامة للندوة العالمية للشباب الإسلامي بالرياض دورة للطلاب الوافدين الدارسين في جامعات المملكة بعنوان "الحوار الحضاري"، بالتعاون مع مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، وقدمها المهندس عوض بن علي القحطاني.

وقال مدير إدارة الشؤون التعليمية حسن بن عبده كديش: إن الدورة تهدف إلى تنمية مهارات الطلاب في الاتصال والحوار مع أتباع الحضارات والثقافات الأخرى, إضافة إلى التعريف بأساسيات نجاح الحوار, ووسائل التأثير في الحوار.

وأضاف "كديش" أن المدرب أكد أهمية التزام المحاور بأخلاق الحضارة الإسلامية، وأن تكون تلك الأخلاق منهجاً يعيش به الإنسان ويتعامل به في كل لحظات حياته، مشيراً إلى أن المحاور الناجح يبرز نقاط الاتفاق ويركز عليها ليوجد أرضاً صلبة لتحقيق أهدافه، وإنجاح حواره، مؤكداً أنه يجب أن يستخدم المحاور لغة الجسد في إيصال فكرته، لأن 55% من المعاني في التواصل المباشر ينقل من خلال لغة الجسد، و38 % من خلال الصوت، و7% فقط من خلال الكلمات.

وأشار "كديش" إلى أن الدورة حضرها 50 طالباً من طلاب المنح الدراسية الدارسين في الجامعات السعودية من مختلف الجنسيات والتخصصات.

يذكر أن هذه الدورة تأتي في إطار الجهود التي تبذلها إدارة الشؤون التعليمية في الأمانة العامة للندوة بالرياض، للطلاب الوافدين، فتنفذ في العام الدراسي العديد من البرامج الثقافية والترويحية والدورات التدريبية والإدارية، ورحلات العمرة والزيارة لهؤلاء الطلاب، بالتعاون والتنسيق مع عدد من الجامعات السعودية.