فاجأت لجنة السعودة بمحافظة عفيف المقيمين العاملين في سوق المواشي بالمحافظة، واقتادتهم لشعبة الجوازات تمهيداً لترحليهم بتهمة مزاولة البيع والشراء، وهو ما تحظره وزارة الداخلية على المقيمين. واشتكى بعض المواطنين من ترحيل مكفوليهم دون تحقيق أو أي شيء يثبت مزاولتهم لعملية البيع والشراء.
وقال منير عبدالله البقمي ل "سبق": "لجنة السعودة قبضت يوم أمس الأول علي مكفول والده في حظيرة أغنامهم المؤجرة بشكل رسمي".
وأكد أن عامله جديد "ولم يمض على استخراج إقامته سوى 24 ساعة، وذلك مثبت في نظام الجوازات، ولم يمض على قدومه للسعودية سوى بضعة أيام".
وقال "البقمي": إن مكفوله مظلوم في هذا الإجراء وهو أيضاً مظلوم بعد أن تحمل مبالغ وتكاليف مالية لاستقدامه ليساعد والده الكبير في السن ويحرس الحظيرة ليلاً، ليتفاجأ بترحيله في اليوم الثاني.
وأضاف "البقمي": "نحن مع نظام السعودة ونؤيده بقوة لكن على من يثبت عليه مخالفته للنظام وليس على كل من عثر عليه من المقيمين في حظائر كفلائهم ويعملون معهم".
وقال: "حاولنا الوصول لمحافظ عفيف لنتظلم عنده ونشرح له وضع مكفولنا إلا أنه لم يتجاوب معنا".
وطالب "البقمي" المسؤولين باستثناء تلك الفئة من العمالة التي تعمل لدى كفلائهم في التحميل والتنزيل، وفي حظائر مسجلة رسمياً في البلدية باسم الكفيل.
وقال مصدر مسؤول في شعبة جوازات عفيف ل "سبق" إن هناك "لجنة للسعودة مكونة من المحافظة والجوازات ومكتب العمل والشرطة والدوريات الأمنية بالمحافظة، تقوم بجولات ميدانية على أسواق المواشي تنفيذاً لنظام السعودة".
وأضاف أن "اللجنة أحالت للجوازات بمحضر رسمي عدداً من المقيمين تم ضبطهم في سوق المواشي، تمهيداً لتطبيق النظام الذي يقضي بترحيلهم لبلدانهم".
