مركز الملك عبدالله ينظم محاضرة اللغة العربية بين الاستقرار والتطور

ضمن برنامجه العلمي.. ويقدمها "المهيري" الأربعاء المقبل

يفتتح مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية، برنامج: "المحاضرات العلمية" ضمن البرامج النوعية، التي يقدمها بتنفيذ أولى محاضراته، وعقد حلقة نقاش مصاحبة له.
وفي هذا السياق، صرح الأمين العام، الدكتور عبدالله الوشمي: بأن المركز يستضيف الدكتور عبدالقادر المهيري، الباحث التونسي المعروف، في محاضرة عنوانها: "اللغة العربية بين الاستقرار والتطور"، وتنعقد في مركز الملك فهد الثقافي في السابعة والنصف من مساء يوم الأربعاء القادم 3/4/1434ه، الموافق 13/2/2013م، وهي أولى محاضرات هذا البرنامج، وسيتحدث فيها المحاضر عن عدد من المحاور، كاللغة واستعمالها، واللغة والتطور، وعوامل استقرار اللغة العربية، وعوامل تجدد حياتها، بالإضافة للمعجم التاريخي للغة العربية.
يشار إلى أن البرنامج العلمي، يتضمن تنفيذ حلقة نقاشية متخصصة، ستنعقد بمصاحبة المحاضرة، ويتم فيها مناقشة مسيرة الضيف البحثية، والعديد من مشروعات الضيف المحاضر، وذلك لتهيئة إطار حواري مع أساتذة الجامعات المتخصصين، والباحثين، وطلاب الدراسات العليا، وتنظم الحلقة النقاشية في قاعة المحاضرات بكلية اللغة العربية في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية للرجال، ومدينة الملك عبدالله للطالبات في صباح الثلاثاء 2/4/1434ه، وذلك بالتعاون مع كلية اللغة العربية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، والدعوة مفتوحة للجميع، إضافة إلى أن المركز سيمنح شهادات حضور لطلاب الدراسات العليا.
ويهدف المركز من خلال برنامج المحاضرات العلمية إلى استضافة أساتذة بارزين، من كبار اللغويين العرب، وغير العرب، للمشاركة أو المناقشة في موضوعات مختارة تعالج قضايا لغوية مهمة يتم اختيارها بعناية؛ وذلك بهدف معالجة قضايا اللغة العربية من زوايا علمية متعددة، والخروج بمشروعات علمية متعددة في خدمة اللغة العربية للأفراد والمؤسسات.
من جهة أخرى، ذكر الأمين العام الدكتور عبدالله الوشمي: أن مجلس أمناء المركز، عقد جلسته السادسة في مكة المكرمة في يومي الخميس والجمعة 26 -27/ 3 /1434ه، وذلك لمناقشة عدد من أعمال المركز المستقبلية، وإقرار عدد من البرامج التي يسعى المركز لتنفيذها، بالإضافة إلى تقييم الأعمال التي أنجزها المركز خلال الفترة الماضية، ودراسة التوصيات التي خرج بها اللقاء التشاوري الأول لعمداء كليات اللغة العربية، ومعاهد تعليمها، ورؤساء أقسامها، وحلقة نقاش المواقع الحاسوبية الخادمة للغة العربية.