أسرة الشهيد المسعودي : اهتمام القيادة وتلمس إحتياجاتهم ليس بمستغرب

قدمت أسرة شهيد الواجب الوكيل رقيب مظلي على بن أحمد بن إبراهيم المسعودي شكرها وتقديرها لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز على لفتته الكريمة التي ليست بمستغربة منه تجاه أسر الشهداء بعد أمره- حفظه الله- بصرف مليون ريال لكل أسرة من أسر الشهداء المشاركين في الإشتباكات بين القوات المسلحة السعودية ضد المتسللين لأراضي الوطن مع منحهم ترقية لرتبة عسكرية أعلى، وكذلك توظيف أبنائهم أو إخوانهم في القطاعات العسكرية.
وقالت والدة الشهيد المسعودي ل"سبق " إنني أقدم شكري وتقدير وخالص الدعاء بأن يحفظ لهذا البلد قائدها خادم الحرمين الشريفين وأن يؤيده بالنصر على كل من يعاديه أو يعادي أرض المملكة العربية السعودية، وأحب أن أقول إنني فخورة جداً بابني الذي قدم نفسه شهيداً للوطن في ميدان الشرف والشجاعة.
وقالت (أم نايف) زوجة الشهيد المسعودي إن هذه البادرة من قبل ولاة الأمر لهي أكبر دليل على اهتمام القيادة بأبنائها من الموطنين وإنني أقدم شكري لخادم الحرمين الشريفين على ما قدمه لأبناء وأسر الشهداء وعلى متابعته المستمرة حفظه الله لأوضاع أسر الشهداء وتلمس إحتياجاتهم ومتطلباتهم ودراسة أحوالهم. ويضيف أشقاء الشهيد (سالم ومحمد ومشني) بقولهم: إن مبادرة خادم الحرمين الشريفين غير مستغربة منه وأنها تعكس بوضوح ما تحيط به القيادة الكريمة أسر شهداء الواجب والمصابين من رجال الأمن من رعاية واهتمام عرفاناً ووفاء لما قاموا به من أعمال بطولية تجعلهم محل التقدير والوفاء من قبل ولاة أمر هذه البلاد وشعبها الكريم.