يوقع الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز، مساعد وزير البترول والثروة المعدنية لشؤون البترول، رئيس اللجنة المشرفة على وضع البرنامج الوطني الشامل لترشيد ورفع كفاءة استهلاك الطاقة، وممثل الوزارة في اللجنة الإدارية للمركز السعودي لكفاءة الطاقة، يوم غد الأحد، بمقر مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، خمس مذكرات تفاهم بين المركز وخمس جهات حكومية، بهدف ترشيد استهلاك الطاقة ورفع كفاءتها في جميع المشاريع الإسكانية التي تقوم بتنفيذها هذه الجهات في المملكة. وتشمل الجهات الحكومية الموقعة: وزارة الإسكان، وصندوق التنمية العقاري، والهيئة الملكية للجبيل وينبع، وشركة أرامكو السعودية، وشركة سابك.
وتنص مذكرات التفاهم على تبنِّي الجهات معايير وأنظمة ومواصفات تحقق متطلبات ترشيد استهلاك الطاقة ورفع كفاءتها في جميع مشروعاتها المستقبلية، بما يسهم في تحقيق وفورات اقتصادية تنعكس إيجاباً على مستخدمي المساكن.
وتأتي هذه الخطوة ضمن المهام التي أوكلت إلى (المركز السعودي لكفاءة الطاقة) الذي صدر قرار إنشائه من مجلس الوزراء في تاريخ 24 من ذي القعدة 1431ه ، ومنها إعداد البرنامج الوطني لترشيد ورفع كفاءة استهلاك الطاقة، واقتراح النظم واللوائح التي تحققه, إلى جانب وضع المواصفات القياسية للأجهزة والمعدات ونظم الإضاءة ووسائل النقل، ومتابعة تنفيذ التشريعات والسياسات والخطط المتعلقة بترشيد ورفع كفاءة استهلاك الطاقة بالبلاد.
ويقوم المركز بوضع الأسس المناسبة لإدارة برنامج بطاقات كفاءة استهلاك الطاقة للأجهزة والمعدات, وتقديم خدمات تدقيق الطاقة وتطوير معايير استخدامها, وتفعيل أنشطة ترشيد ورفع كفاءة استهلاك الطاقة واستخداماتها المتعلقة بالمباني، فضلاً على رسم خطط إدارة الأحمال الكهربائية ودراسة الأساليب والإجراءات المناسبة لتطبيقها، وإنشاء قواعد المعلومات المتعلقة بترشيد استهلاك الطاقة بالمملكة.
