أعرب الأمير فهد بن خالد رئيس نادي الأهلي عن سعادته بتوقيع النادي عقداً مع اللاعب برونو سيزار لثلاثة مواسم ونصف الموسم وقال في المؤتمر الصحفي الذي عقده بحضور اللاعب: "وفقنا بالتعاقد مع نجم كبير مثل أحد أكبر أندية أوروبا ومتصدر الدوري البرتغالي فريق بنفيكا ويبقى طموحنا كبيراً في اللاعب وكافة زملائه لتحقيق آمال وطموحات الجماهير الأهلاوية". وتحدث رئيس النادي عن الفرق في تعاقد النادي مع الأرجنتيني دييجو موراليس والبرازيلي برونو سيزار ونجوميتهما مع فريقيهما السابقين بينما لم يوفق موراليس في النجاح مع الأهلي حيث أشار الأمير فهد بن خالد إلى أن الظروف المحيطة باللاعبين تختلف تماماً حيث لم يسبق لموراليس أن احترف خارج الأرجنتين بينما يملك البرازيلي برونو سيزار خبرة كبيرة بعد أن احترف خارج بلاده مع فريق بنفيكا البرتغالي. واختتم الأمير فهد بن خالد حديثه بتقديم الشكر للأمير خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز رئيس هيئة أعضاء الشرف نيابة عن إدارة النادي وكافة الجماهير الأهلاوية على وقفاته الدائمة مع النادي ودعمه المعنوي والمادي. من جانبه قدم اللاعب برونو سيزار شكره لكافة الأهلاويين على حفاوة الاستقبال التي وجدها متمنياً أن يكون على قدر ثقة الإدارة الأهلاوية بإمكاناته وقال: "سأحاول بقدر المستطاع مساعدة الفريق داخل الملعب وخارجه وأتمنى أن أوفق في خدمة النادي وتقديم المستوى المرضي والمساهمة في تحقيق النتائج الإيجابية". وعن سير مفاوضة الأهلي معه أكد سيزار أنه كان يملك عدداً من العروض الاحترافية إلا أن عرض الأهلي كان هو الأكثر جدية من جميع النواحي مما ساهم في إتمام الصفقة. وأضاف: تحدثت مع مواطني فيكتور سيموس والذي يخوض تجربة احترافية في الأهلي منذ ثلاثة مواسم، وهو ما يعني أنه يخوض تجربة ناجحة حيث شرح لي كافة الأمور وقد أسهم في إقناعي على خوض هذه التجربة. وعن انتقاله من اللعب في أحد أكبر الدوريات الأوروبية إلى الدوري السعودي قال: "أعلم أن اللعب في الدوري السعودي لا يقارن باللعب في أوروبا إلا أنني في المقابل أعرف أن الدوري السعودي يتطور بشكل ملحوظ والأندية تتعاقد مع أفضل المحترفين الأجانب". وأشار اللاعب إلى أنه سيغادر إلى البرتغال لإنهاء بعض الأمور الخاصة به على أن يعود بعد ذلك للانخراط في التدريبات. وكان اللاعب برونو سيزار المنتقل من نادي بنفيكا البرتغالي بنظام شراء البطاقة لثلاث مواسم ونصف الموسم قد وقع العقد الرسمي في بداية المؤتمر الصحفي.
