اكتشف أحد معلمي مادة العلوم بالصف الأول المتوسط بإحدى مدارس مكةالمكرمة عدة أخطاء يتضمنها منهج العلوم المطور الجديد الذي يطبق لأول مرة خلال هذا العام. وأوضح المعلم "أشرف" ل"سبق" أنه على الرغم من صعوبة المنهج الدراسي على الطلاب إلا أنه يحمل أخطاء في الأسلوب والصياغة وفي الدلالة وصحة المعلومة مع تناقض الأفكار في بعض الدروس، مضيفاً أن المنهج يحتاج إلى معلمين متخصصين لتناوله موضوعات ذات تخصصات دقيقة جدًا كتخصصات الكيمياء والأحياء والفيزياء. وحدد الأستاذ أشرف بعض الدروس التي توجد بها بعض الملاحظات والأخطاء في مادة العلوم، محدداً صفحاتها ومواقعها، ومشيراً إلى أن هناك تناقضاً في الأفكار التي احتوى عليها المنهج الذي يشتمل على موضوعات ودروس كثيرة لا تكفيها حصة واحدة. وطالب الوزارة بأن تكثف الدورات للمعلمين خاصة حديثي التخرج ممن يحتاجون إلى المساعدة والدعم لئلا يصاب بعضهم بالإحباط واليأس من تدريس المادة. وقال اشرف إن هناك معلمين لم يطبقوا المنهج بالصورة المطلوبة، وأن بعضهم عمد إلى ترك بعض الموضوعات لصعوبتها على المعلمين أنفسهم فضلًا عن الطلاب، علماً بأن صفحات المنهج تفوق 200 صفحة.