أبلغت مصادر أمنية "سبق" أن عائلة الأكاديمي الذي وضع حداً لحياته شنقاً قد سجلت قناعاتها بأن الحادثة عبارة عن انتحار وأنها لا تتهم أي أحد، وذلك بعد لغط أثارته زوجته الثانية بإتهامها للأولى بأنها هي من تقف خلف حادثة قتله، فيما أكدت المصادر أن المحققين بانتظار ما سيكشف عنه تقرير الطبيب الشرعي. وتركزت وصية الأكاديمي في ثلاث نقاط أولاها تسديد ديونه، والاعتناء بأبنائه وجدته التي تولت تربيته، والتغلب على المشاكل المستقبلية للأسرة وأن يتحدوا ويكونوا يداً واحدة. وقالت المصادر: إن السائق والخادمة اللذين يعملان لدى الأسرة أفادا بأنهما شاهداه آخر مرة قبل إعلان وفاته بيومين. من جهته أكد المتحدث الرسمي لشرطة العاصمة المقدسة الرائد عبدالمحسن بن عبدالعزيز الميمان أن وفاة الأكاديمي هي حادثة انتحار، مشيراً إلى أن جثته وجدت بمكتبه الخاص في منزله بحي العوالي، مضيفاً أن ملف القضية تم تحويله بالكامل إلى هيئة التحقيق والإدعاء العام لإستكمال بقية الإجراءات ومن ثم السماح بدفن الجثة بعد إنتهاء التحقيقات النهائية حول ملابسات الحادثة. من جهتهم أثنى عدد من طلاب الفقيد وزملائه على أخلاقه، حيث قال أحدهم إنه رحمه الله لا يكتفي بالشرح في القاعة، بل يقوم بتنظيم جولات ميدانية على المواقع التاريخية والأثرية على أرض الواقع، مشيراً إلى أنه كان شغوفاً ومحباً للتاريخ والتراث.