ارتفعت وتيرة الرحلات المغادرة من مطار الملك عبدالعزيز الدولي لموسم العمرة والتي بدأت منذ ال27 من رمضان وتستمر حتى 15 شوال. وغادرت يوم أمس مابين 20 إلى 50 رحلة, وسوف تزداد رحلات المعتمرين في الأيام القادمة. وقد استنفرت القطاعات الحكومية في المطار الملك عبدالعزيز الدولي طاقتها لخدمة المعتمرين والمسافرين الإنهاء إجراءاتهم, إذ يتدفق المعتمرين من مكةالمكرمة على المطار حسب مواعيد رحلات المغادرة الخاصة بهم حيث تقوم شركات العمرة بالإشراف المتابعة. وأوضح مدير مجمع صالات الحج سامي بدر أن صالتي "أ و ب " في مجمع صالات الحج بمطار الملك عبدالعزيز الدولي سينتهي العمل من تجهيزهما لإستقبال ضيوف الرحمن قبل حلول شهر ذي الحجة المقبل، وبنهاية هذه الصالة يكون قد اكتمل مشروع تطوير الصالات الذي يعتبر مدينة متكاملة من كافة المرافق لخدمة حجاج بيت الله الحرام والمعتمرين، فيما يجري العمل حالياً على تشغيل صالة إنهاء إجراءات السفر بالخيمة "ج " من قبل مشغل مجمع صالات الحج والعمرة "PPMDC "، وهي تحتوي على "56 " كاونتراً منها "4 " كاونترات للأمتعة ذات الأحجام الكبيرة "Over Size "، وفي حال عدم تشغيل تلك الصالة، فقد قامت الهيئة العامة للطيران المدني ممثلة في إدارة مطار الملك عبدالعزيز الدولي ومشغل مجمع صالات الحج والعمرة بتجهيز الخيمة "أ " في المنطقة العامة والتي تحتوي على "12 " جهاز تفتيش و"48 " كاونتراً للتذاكر واستلام الأمتعة و "14 " موقفاً للحافلات، كما تم توفير "52 " كاونتراً متحركاً داخل الصالتين "د " و "ه " للاستعانة بها عند اللزوم، علاوة على ذلك فقد تم تأمين حافلات لنقل المعتمرين الذين أنهوا إجراءات الوزن . وشرعت الهيئة في تنفيذ خطة التشغيل الفعلي بمطار الملك عبدالعزيز الدولي بالتعاون مع كافة الأجهزة الحكومية وشركات الطيران وشركات المناولة الأرضية وشركات القطاع الخاص العاملة بالمطار وذلك من خلال تطبيق الإجراءات، وتطبق الخطة نظام المسار الواحد بغية تخفيف التزايد المتنامي على الحركة الجوية بمطار الملك عبدالعزيز الدولي، بحيث يمكن للمعتمر الوصول إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي والمغادرة عن طريق مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة أو العكس، وتسخير كافة الإمكانات والتجهيزات وزيادة عدد القوى البشرية المؤهلة العاملة بمجمع صالات الحج والعمرة خلال أمتعتهم وحصولهم على بطاقات صعود الطائرة لنقلهم إلى صالات المغادرة لكل من الخيمتين "د " و "ه " بغية إنهاء إجراءات سفر المعتمرين بكل سهولة ويسر. ويأتي ذلك وفقاً للخطة التشغيلية لهيئة الطيران المدني لموسم حيث نسقت الهيئة العامة للطيران المدني وفقاً لخطتها التشغيلية لموسم العمرة مع وزارة الحج لإلزام شركات العمرة بعدم السماح لدخول حافلات نقل المعتمرين إلى صالات المغادرة قبل "6" ساعات من وقت إقلاع الرحلة، مما يخفف ظاهرة تكدس وانتظار المعتمرين ساعات طويلة في صالات السفر، في حين أن المعتمر يحتاج إلى ساعة واحدة تقريباً لإنهاء كافة إجراءات سفره وحصوله على بطاقة صعود الطائرة بعد أن قامت الهيئة بتسخير كافة إمكاناتها وطاقاتها لتسهيل وتيسير إجراءات مغادرة المعتمرين، فيما وضعت عقوبات على شركات الطيران المخالفة التعليمات لعودة المعتمرين في المواعيد المحددة لهم, حيث أنه في حالة تقاعس يتم إستئجار طائرة لنقل المعتمرين.
