كشف رئيس لجنة الاحتراف التابعة للاتحاد السعودي لكرة القدم الدكتورعبدالله البرقان ل «عكاظ»، عن النقاط التسع لمشروع توطين اللاعب الخليجي والتي اطلع عليها أعضاء مجلس اتحاد الكرة، مشيرا إلى أن 27 ناديا سعوديا وافق على المشروع من أصل 30، وبانتظار موافقة الاتحادات الخليجية عليه أيضا للاستفادة من وفرة اللاعبين ومنحهم فرصا للعب، والأهداف الرئيسية من مشروع اللاعب الخليجي هي: ستساهم بشكل كبير في تطور قدراته ومهاراته ومستواه الفني بشكل خاص من خلال الاحتكاك بلاعبين آجانب وأساليب كروية مختلفة، وهذا سينعكس على تطور مستوى المنتخبات الوطنية وتقدم مستوى الكرة في الخليج على الصعيدين الآسيوي والدولي. زيادة الوعي والإدراك لدى اللاعب من خلال مشاركته مما سيمنحه فرصة تطبيق نظم الاحتراف المختلفة المطبقة في الاتحادات الخليجية وسيساعده في فهم نظم الاحتراف الدولية بشكل أوسع، وهذا سيؤدي إلى إمكانية احترافه خارجيا مسقبلا، سواء على مستوى القارة الآسيوية أو الأوروبية. إعطاء المزيد من التألق للاعب الخليجي وتعمق الروابط الأخوية بين شباب دول الخليج. مشاركة اللاعب سيزيد من أعداد الجماهير في المدرجات في جميع دول الخليج وإعطاء المنافسات الخليجية إثارة وندية أكبر. ستساهم فكرة المشروع في مكاسب مادية ستعود بالنفع على الأندية وذلك من خلال النقل التليفزيوني أو الإعلانات لخفض الأعباء المالية على الأندية مستقبلا. ستساهم فكرة المشروع في مكاسب إعلامية وزيادة شهرة المسابقات الخليجية ومزاحمة الفرق الخليجية لفرق القارة الآسيوية على البطولات القارية. زيادة الفرص التسويقية للأندية لبيع عقود لاعبيها وبالتالي رفع المداخل المالية للأندية. الاستفادة الفنية للاعب المحلي من اللاعب الخليجي بالاحتكاك وتطويرالمواهب الصغيرة. مشروع اللاعب الخليجي سيخفض نسبيا من قيمة التعاقدات مع اللاعبين المحليين.